كشفت امرأة انفطر قلبها عن صورة للقبلة الأخيرة التي شاركتها مع زوجتها، قبل أن تُفارق الحياة بين ذراعيها بعد “انفجار أمعائها”.
وتحدثت لورا أودي، العاملة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS، البالغة من العمر 34 عامًا، عن مشاهدتها لزوجتها “البطلة” وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة بسبب سوء التغذية والفشل المعوي بعد إصابتها بفشل في العديد من أعضاء الجسم.
والتقت لورا بميشيل، 47 عامًا، على فيسبوك قبل 12 عامًا، وانتقلت للعيش معها ومع ابنتها كيرا، 19 عامًا، بعد ستة أشهر فقط من لقائهما.
وعانت ميشيل من مرض مزمن منذ أن كانت في 14 من عمرها، وتمت معالجته بشكل جيد حتى عام 2014 عندما استيقظت وهي تعاني من ثقب في بطنها.
وأدى ذلك إلى فشل العديد من الأعضاء في جسمها واحتاجت إلى عملية زرع نادرة لخمسة أعضاء لإنقاذ حياتها، والتي شملت الأمعاء الغليظة والدقيقة والأحشاء والبنكرياس والكبد.
وبعد سنوات من انتظار عملية الزرع وإبقائها على قيد الحياة من خلال التغذية الكاملة بالحقن، وجدت نفسها ضعيفة جدًا بحيث لا يمكنها مواصلة العلاج وتوفيت بسبب سوء التغذية والفشل المعوي في تموز 2023.
وكانت لورا متزوجة من ميشيل لمدة خمس سنوات، وتمكنت من إجراء محادثة أخيرة معها قبل وفاتها.
وقالت لورا الحزينة: “الصورتان تعيدان لي أسوأ الذكريات… لكنني سأعتز بها لأنها كانت آخر صورنا معًا وكانت قبلتنا الأخيرة”.