أخبرت امرأة عن حضورها أسوأ حفل زفاف على الإطلاق، حيث علمت أن العريس كان قد ارتكب جريمة جنسية، ما أدى إلى مغادرتها في منتصف الحفل.
وكتبت على وسائل التواصل الاجتماعي: “اتصلت بي زميلتي السابقة في العمل فجأةً، وأرادت إعادة التواصل معي. لقد كنت أحبها أثناء عملنا معًا، لذلك وافقت. فالتقينا مجدداً وطلبت مني أن أكون واحدة من وصيفاتها”.
وأضافت: “كان علي أن أقلق من الموضوع لأننا لم نتواصل لأكثر من عام، لكنني وافقت من دون التفكير جيداً”.
وأوضحت وصيفة العروس أنها كانت تعرف العريس نوعًا ما، لأنه كان زبوناً في المتجر الذي تعمل فيه هي والعروس.
وتابعت: “الشيء الوحيد الذي أعرفه عنه هو أنه قبل بضع سنوات، زُعم أنه تم خداعه للنوم مع قاصر، حيث كانت الأخيرة في حانة، لذلك افترض أنها كانت في السن القانوني و نام معها.”
وفي الفترة التي سبقت حفل الزفاف، لاحظت وصيفة العروس أنه كانت هناك العديد من الأحداث المزعجة، لكنها قررت عدم الانسحاب، وفق موقع “ميرور”.
لكن أكبر المشاكل جاءت في يوم الزفاف، عندما وصلت الوصيفة إلى المكان قبل ثلاث ساعات من الحفل، بحسب التعليمات. ولم يكن هناك ما يكفي من الكراسي للضيوف، كما لم يكن هناك ما يكفي من الطعام. واكتشفت أيضًا أن العروس والعريس لم يستأجرا مصورًا.
وخلال الحفل، علمت الوصيفة أن العلاقة التي أقامها العريس مع الفتاة القاصر كانت كذبة. والحقيقة هي أنه نام مع جليسة ولديه الصغيرين، وهو يعلم أنها كانت في الثالثة عشرة من عمرها. لذلك لم يحضر العريس إلى الحفل لأنه كان مسجلاً في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.
وقررت الوصيفة بعدها الانسحاب، فغادرت حفل الزفاف بعد أن شعرت بالاشمئزاز.