انتهت رحلة امرأة من ولاية فلوريدا بتقديم هدية عظيمة لشخص، حيث تبرعت بكليتها لرجل غريب عانى من مرض خطير. وبعد ذلك، قررت أن ترتبط بشقيقه، وكان هذا اللقاء الفريد قد جمعهما لأول مرة في المستشفى.
وتجاوبت هايلي ميلكس، البالغة من العمر 41 عامًا، مع نداء استغاثة من امرأة في ميامي بحاجة إلى متبرع للكلية عبر إنستغرام، عندما كانت تواجه حينها مرحلة صعبة بعد الطلاق.
وكانت الرسالة عن حالة شاب يُدعى ديفيد، خطيبها، الذي خضع لزرع كلية وبنكرياس في عام 2012 بسبب مضاعفات مرض السكري من النوع الأول. لكن مؤخرًا، بدأ جسمه يرفض الكلية المزروعة، مما دفعه للخضوع لغسيل كلوي متكرر، مع تدهور صحته.
ورغم تحدياتها الشخصية في ذلك الوقت، شعرت ميلكس بتأثير كبير عند قراءتها للرسالة، مما دفعها لاتخاذ قرار حياة تاريخي. رغم أنهما كانا غرباء بالنسبة لبعضهما، قررت ميلكس التبرع بكليتها لديفيد مونتوتو، وبالتالي أنقذت حياته.
تواصلت مع عائلة مونتوتو، مما أدى إلى إجراء عملية زرع ناجحة. وبعد انتهاء العملية، بدأت عائلة ديفيد تدخل تدريجياً إلى غرفة المستشفى لشكرها على المبادرة الجميلة، عندما دخل أخيراً شقيقه.
وبدأ الإعجاب بين الشخصين في غرفة المستشفى، وتطورت الأمور بينهما إلى مرحلة الزواج، إذ تكونت علاقة غرامية جعلت هايلي فرداً من العائلة.