أفادت وسائل إعلام مصرية بأن الشرطة السويسرية قد أكدت العثور على جثة مريم مجدي، الشابة المصرية المفقودة في سويسرا منذ عشرة أيام، وذلك بعد سفرها لاستعادة ابنتيها من زوجها الذي يحمل الجنسية السويسرية.
ووفقًا لموقع “القاهرة 24″، قال بيان الشرطة السويسرية إن المفقودة، البالغة من العمر 27 عامًا، تم العثور عليها ميتة، وأن الزوج، البالغ من العمر 32 عامًا، قد تم احتجازه. وأوضحت الشرطة أن الجثة عُثر عليها على ضفاف نهر الراين بالقرب من Laufen-Uhwiesen ZH.
وأشارت التقارير إلى أن الزوج والزوجة كانا في صدد التفاوض حول حضانة ابنتيهما، والتي قررت المرأة الابتعاد عن زوجها بسبب الخلافات الزوجية. وفيما لا تزال الظروف الدقيقة للوفاة غير واضحة، أكدت الشرطة أن التحقيقات جارية.
وبحسب المعلومات، فإن الخلافات الزوجية نشأت بسبب قضية حضانة البنتين، حيث قررت المرأة رفع دعوى قضائية للحصول على حق حضانتهما. وقد صدر حكم قضائي يقضي بضم حضانة البنتين إلى والدتهما.
على جانب آخر، نعى شقيق المتوفاة في منشور عبر “فيسبوك”، قائلاً: “البقاء والدوام لله، مريم أختي ماتت، ربنا يصبرنا على فراقك يا مريم”.