اعتقدت امرأة أنها حصلت على عائلة مثالية بعد خمس سنوات من الزواج، لكن خطأً بسيطًا ارتكبه زوجها كشف لها حقيقة مدمرة.
وفي التفاصيل، وقبل أن تتزوج كارين من مارك، كانت قد تصالحت بالفعل مع حقيقة أنه كان عليه أن يسافر كثيرًا للعمل. وعندما رحب الزوجان بفتاتين توأمين، أمضى الزوج معظم وقته في المنزل معهما في بيرث، أستراليا، ولكن عندما كبرتا قليلاً قبل وظيفة جديدة تتطلب المزيد من الوقت للسفر مرة أخرى – أو هكذا قال.
وبعد رحلة معينة، وصل مارك إلى المنزل منهكًا وذهب إلى السرير، لكن كارين ظلت مستيقظة لإنجاز بعض المهام في المنزل. ولاحظت أن زوجها ترك حقيبته من دون أن يمسها، لذا قررت تفريغها له ووضع أي شيء يحتاج إلى التنظيف في الغسالة، وفق ما نقل موقع ميرور البريطاني.
ووجدت في الحقيبة إطار صورة صغيرًا عليه صورة امرأة في منتصف الثلاثينيات من عمرها وصبي يبلغ من العمر 18 شهرًا تقريبًا. واعتقدت في البداية أنه أخذ الحقيبة الخطأ من المطار، ثم صدمت عندما فحصت بقية أغراضه ووجدت أنها تخصه.
ونامت كارين على الأريكة وفي صباح اليوم التالي، بعد أن ذهب التوأم إلى المدرسة، واجهته بالصورة، وسألته عن سبب وجودها في حقيبته. وقالت: “نظر إلي لبضع ثوان من دون أن يتحدث، ثم وضع وجهه بين يديه وقال: أنا آسفة للغاية. كنت أعلم أنك ستكتشفين ذلك يومًا ما، كنت أخشى هذه اللحظة”.
ومضى يشرح أنه كان على علاقة بالمرأة التي في الصورة، وحملت منه والآن لديه ولد.
وقالت كارين: “لم أستطع التوقف عن البكاء، قلت أشياء مثل: كيف يمكنك أن تفعل هذا بي و بالفتيات؟ أخبرني أنه لم يتوقف عن حبي أبدًا، لقد وضع نفسه في موقف لا يستطيع الخروج منه”.
ولكن بعد ذلك جاءت القنبلة الثانية. وافترضت كارين أن عائلته الثانية تعيش في أحد البلدان التي زارها في رحلات عمله. واتضح أن مارك لم يسافر إلى الخارج على الإطلاق، وأن المرأة الأخرى وابنه يعيشان في الواقع على بعد ثلاثة أميال فقط.
وعاشت كارين صدمة جديدة بعد أن عثرت على رسائل تحمل اسم زوجها ولكن بعنوان محلي مختلف.
وتقول إنها أصيبت “بالجنون بعض الشيء”، وطردته من المنزل ثم حصلت على الطلاق فيما بعد، لعلمها أنه سيذهب مباشرة إلى أحضان عائلته الثانية.
وأخبرها مارك أن المرأة الأخرى كانت على علم بأمر كارين وأطفالهما، لكنها تعتقد أن عائلته الأخرى ليس لديها أي فكرة عن وجودهم أيضًا، وأنهم قريبون جدًا من المنزل.