توفيت شابة تبلغ من العمر 19 عاماً، بعد أشهر قليلة من معاناتها من الصداع المستمر “أثناء الدراسة الجادة في الجامعة”.
وكانت قد توفيت كورتني هيكتور، من المملكة المتحدة، بعد أقل من عام من تشخيص إصابتها بورم في المخ.
وعانت الطالبة من الصداع لأول مرة بعد وقت قصير من حصولها على شهادة الحقوق من الجامعة، بحسب موقع “ذا صن”.
وبعد اكتشاف ورم صغير في دماغها، تم إعطاؤها المنشطات لتقليل الورم، لكنها احتاجت في النهاية لعملية جراحية لتقليل الضغط داخل جمجمتها.
ويبدو أن حياة كورتني عادت إلى طبيعتها بعد أن سارت العملية بسلاسة. ولكن في آذار 2022، بدأت تشعر بالإعياء مرة أخرى، وفقدت البصر في كلتي عينيها. فخضعت للخزعات والتصوير الشعاعي ونوبات العلاج الكيميائي القاسية، ولكن من دون جدوى.
وفقدت كورتني السيطرة على الجانب الأيسر من جسدها، وأصيبت بمرض السكري من النوع الأول وبدأت تفقد سمعها.
وتم نقلها إلى المستشفى ووضعها في العناية المركزة بعد انتشار السرطان إلى أعلى عمودها الفقري. ودخلت في غيبوبة قبل أن تتوفى في 3 كانون الأول 2022.