في أحداث مأساوية هزت الأهل والأصدقاء، تحولت فرحة الزفاف إلى كابوس حقيقي بالنسبة للعم الحزين، حيث تعرضت ابنة أخته الحبيبة، فوزية جاويد، لمصير مروع بعد عقد قرانها على خطيبها “المتغطرس”.
وفي رسالة نصية محبة، نصحها شهيد فاروق بالعمل على زواجها وتحقيق التسوية. ولكن، لم يكن يدرك شهيد مدى الكارثة التي كانت تنتظر فوزية، حيث قُتلت على يد زوجها المسيطر، كاشف أنور، البالغ من العمر 29 عامًا.
الأمور اتخذت منعطفًا مأساويًا حينما تم دفع فوزية الحامل، التي تبلغ من العمر 31 عامًا، من ارتفاع 50 قدمًا حتى وفاتها من تلة “مقعد آرثر” في إدنبرة بإنجلترا في 2 أيلول 2021.
وكشف شهيد، البالغ من العمر 53 عامًا، أن ابنة أخته كانت تتعرض لحملة مروعة من سوء المعاملة قبل أن يقتلها زوجها القاتل.
وقال لصحيفة “ذا صن” البريطانية: “لو أخبرتني ابنة أخي بما يحدث، لكانت على قيد الحياة اليوم. كنت سأعيد فوزية إلى المنزل، وعلى جثتي كنت سأسمح لها بالعودة”.