أصبحت العروس “إميلي ماكولغان-أبفولد” بحالة مذرية وهي في طريقها لتصفيف شعرها، علما أنها لم تكن تعاني من آلام في الليلة الفائتة.
وخلال الأسابيع والأشهر القليلة التالية، تدهورت صحة الشابة وساءت حالة بصرها، سمعها وكلامها بسرعة.
وقبل ثلاثة أيام فقط من زواجها، نقلها خطيبها ستيفن إلى المستشفى لإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي في قسم الطوارئ.
واستمرت التحضيرات للمضي قدمًا في الزفاف كما هو مخطط له على الرغم من أن إميلي كانت قلقة بشأن السقوط لأنها لم تكن قادرة على المشي بثبات.
وجاءت نتائجها لتبلغها أنها مصابة بمرض التصلب العصبي وهي على وشك السفر لقضاء شهر العسل في اليونان، ما سبّب انهيارا للأخيرة.
كذلك، إن مرض التصلب العصبي هو حالة عصبية تؤثر على الدماغ، ما يسبب مجموعة واسعة من الأعراض المحتملة، بما في ذلك المشاكل التي عانت منها إميلي قبل تشخيص حالتها.
واعتقدت إميلي أنها ستكون أكثر حماسًا في يوم زفافها إلا أنها شعرت بالألم والإرهاق، حيث كانت تعاني من ضعف شديد في عضلاتها، لذلك كانت قلقة من السقوط وواجهت صعوبة في ارتداء فستانها.
وعلى الرغم من أزمتها الصحية، قررت إميلي الاستمتاع بشهر العسل في اليونان، وانتظرت حتى عودتها إلى المنزل لإجراء المزيد من الاختبارات لتحديد خيارات العلاج المتاحة لها.
وفي هذا السياق، سوف تبدأ إميلي علاج مرض التصلب العصبي قريبًا وقامت أيضًا بإجراء تغييرات على نمط حياتها للمساعدة في تخفيف الألم الذي تسببه الحالة بما في ذلك السباحة في الماء الباردة.