منوعات

“إنها تأكل المنزل حرفيًا”… أم تعاني مع ابنتها الصغيرة يومياً: وهذه التحديات الّتي تعيشها مع مرضها!

عندما يُصبح الحذر جزءًا لا يتجزأ من حياة الأم، تندثر الحدود بين الرعاية العادية والضرورة القصوى للحماية. هكذا هو الواقع بالنسبة لستايسي أهيرن، البالغة من العمر 25 عامًا، والتي تعيش في ويلز، حيث تواجه تحديات غير عادية في تربية ابنتها وينتر، التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات.

“تأكل المنزل بأكمله حرفيًا”، بهذه الكلمات تصف أهيرن السلوك الاستثنائي الذي تظهره وينتر، التي تم تشخيصها بمرض التوحد. وتعاني وينتر من حالة غير عادية، وهو اضطراب يتسم برغبة قوية في تناول الأشياء غير الصالحة للأكل.

وباتت الأمراض التي تعانيها وينتر والتحديات التي تواجهها أهيرن تجسدا لقصة حياة صعبة تواجه العديد من العائلات. فالتوحد واضطرابات الأكل ليست مجرد تحديات يومية، بل هي عوامل تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة والعلاقات العائلية.

وينتر، كطفلة مصابة بالتوحد، تظهر سلوكيات تفتقر إلى الشيء الطبيعي والمألوف. فهي تقتات على الجص من الجدران، والرغوة من الأرائك، والصوف من اللعب، وحتى النباتات والشمع.

ومن المؤلم مشاهدة طفلة تحاول تناول شظايا الزجاج، ولكن هذا هو الواقع الذي تواجهه أهيرن ووينتر يوميًا. فعلى الرغم من جهودها الحثيثة في محاولة منع ابنتها من تناول الأشياء الضارة، إلا أن هذا المعركة ليست سهلة.

lbc