عُثر على الطالبة في جامعة كنتاكي إيزابيلا ويلينغهام وهي مصابة بجروح غامضة وغير قادرة على التنفس بمفردها، لمدة 23 دقيقة، في غرفة سكنها الجامعي في حرم جامعة أسبوري وهي جامعتها السابقة.
ويعتقد البعض أن الطالبة المذكورة نجت من هذه الحادثة للمساهمة في رفع مستوى الوعي بشأن الحماية التي توفرها الجامعة لطلابها.
وقالت زميلتها في السكن لشبكة إن بي سي نيوز، إنها لم تتمكن هي أو الشرطة من فهم ما حدث عندما وجدوا زميلتها إيزابيلا في الغرفة مصابة بتمزقات وكدمات عميقة.
ولفتت إيزابيلا بدورها إلى أن الله أنقذها لأن مهمتها الآن هي تسليط الضوء على قضايا السلامة في الحرم الجامعي. وتابعت ويلينغهام بالقول “يحتاج الطلاب بالتأكيد إلى حماية أكثر بكثير مما يحصلون عليه”، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.
وتقع غرفة إيزابيلا في سكن غلايد كروفورد، وهي عبارة عن صالة نوم مشتركة للإناث مع قواعد صارمة بشأن دخول الرجال إلى المبنى. كما وأفادت وسائل الإعلام أن مجموعة التقارير الصادرة عن تلك الليلة تظهر أن ويلينغهام لم تتعرض لاعتداء جنسي.
وأكدت ويلينغهام انها لا تريد العودة مرّة أخرى إلى حرم الجامعة وقالت: “لن أعود إلا إذا تم القبض على الفاعل”.
وأصدرت جامعة أسبوري بياناً الأسبوع الفائت قالت فيه إن “أولويتها تبقى سلامة ورفاهية طلابها وأعضاء هيئة التدريس والموظفين” وأن كل الأسئلة المستقبلية يجب توجيهها إلى مكتب المشرف على السكن والطلاب.