روى أحد الرجال قصته في حديث لموقع ذا صن وقال: “بعد أن خانتني زوجتي، كنت غاضبًا جدًا وأخبرت الجميع بما فعلته بالضبط – لكنني أشعر بالأسف الآن لأنني أريد تجربة الأمور معها مرة أخرى.”
واعتبر أن “إذا عدنا معًا أشعر أنني سأهين نفسي. عمري 40 عامًا، وهي تبلغ من العمر 41 عامًا ولدينا طفلان. لقد تزوجنا منذ 15 عامًا.”
وفي تفاصيل ما حصل، قال الرجل: “قبل بضعة عطلات نهاية الأسبوع، ذهبت إلى حانة لاحتساء النبيذ بمناسبة عيد ميلاد صديقتها، ولم تعد إلى المنزل حتى صباح اليوم التالي، عندما أوضحت أنها كانت في حالة سكر شديد، لذا بقيت مع صديقة لها. لقد صدقتها.”
وتابع: “لكن في اليوم التالي، اتصل بي أحد أصدقائي – والذي كان في نفس الحانة من دون علمها – ليخبرني أنه رآها تقبل رجلاً آخر. لقد تركا الحانة معًا… لقد كنت غاضبًا تمامًا من خيانتها وأكاذيبها. ذهبت مباشرة إلى وسائل التواصل الاجتماعي ووضعت صورة لها، وشرحت بالضبط ما فعلته.”
وأشار الرجل الى أن “عندما هدأت، شعرت بالسوء تجاه ما فعلت. لم أكن أريد أن يرتد الأمر على أطفالي، وأدركت أنه جعلني أبدو مثيرًا للشفقة أيضًا. ولكن بحلول ذلك الوقت كانت الأخبار قد انتشرت. كنت أنا وزوجتي على خلاف كبير، قالت إنه كان يجب علي مواجهتها بدلاً من إعلان ما حدث. أعلم أنها على حق. منذ ذلك الحين، كنا نتحدث عما إذا كان ينبغي لنا أن ننفصل.”
وأكد أن “ما زلت غاضبا ولكني لا أريد أن أفقد أطفالي. وما زلت أحبها وأريد العمل على الأمور لتحسينها، لكن الجميع يقولون لي إذا كان لدي أي كرامة فيجب أن أغادر… أشعر بأنني محاصر.”