شاركت كيلي مدينا إينوس، وهي أم لطفلين وشخصية إعلامية بريطانية، قصة تحذيرية “مخيفة حقًا” حول لعبة اشترتها لابنها جورج البالغ من العمر 4 سنوات.
وتدعي إينوس أن “رجلًا ناضجًا” بطريقة ما اختطف جهاز الاتصال اللاسلكي الذي طلبته من أمازون.
“إنها في الأساس ليست لعبة IMO آمنة للأطفال… أنا آسفة جدًا مرة أخرى لأنني لم أكن أكثر وعيًا للمخاطر التي تأتي معها”، نشرت إينوس على تيك توك الأسبوع الفائت.
وقالت إن جورج كان نائماً عندما سمعت صوتاً غريباً، ولم تتمكن من تحديد مصدره على الفور، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.
وقالت إينوس في المقطع الذي مدته خمس دقائق والذي اجتذب أكثر من 871800 مشاهدة: “كان بإمكاننا سماع شخص يتحدث بوضوح تام”.
وأضافت: “كنا، نعتقد أنه ربما شخص ما يجري محادثة في الخارج، أو أن شخصا عاد من الحانة أو شيء من هذا القبيل، وكان خارج الجزء الأمامي من منزلنا يجري محادثة”.
وقالت إنها فحصت جرس الباب الخاص بها ولم تر أي شخص بالقرب من منزلها.
ثم تذكرت أنها وجورج كانا يلعبان بجهاز اتصال لاسلكي، وقد بقي واحد قيد التشغيل.
“ما كان يصدر من جهاز الاتصال اللاسلكي هو صوت رجل كامل النمو يقول: “مرحبًا؟” هل أنت هناك؟ مرحبًا يا أمي،” تتذكر أنوس.
وتقول إنها أطفأت اللعبة، وألقتها بعيدًا، وأدركت بشكل صادم أن أي شخص يمكنه القفز على جهاز اتصال لاسلكي.
وقالت لمتابعيها: “من فضلكم لا ترتكبوا نفس الخطأ الذي ارتكبته”. واعتذرت أيضًا عن مشاركة رابط للعبة في تيكتوك آخر، وقالت إذا كانت توصي بشيء ما فهذا يعني أنها تعتقد أنه آمن.
وقالت: “إذا كان هذا يؤدي إلى تعليم المزيد من الناس، فأنا سعيدة”.
وقال بعض المعلقين على تيك توك إنهم مروا بتجارب مخيفة مماثلة.
“لقد حدث لي مع طفلي الصغير أيضًا! جاء رجل بالغ قائلا أنا تحت السرير! لقد أرعبوني تمامًا!”، قال أحد المعلقين.