تحدثت امرأة عن السبب الذي ساهم في تخريب العلاقة بينها وبين صديقتها المقربة منذ أيام الطفولة، ما أدى إلى تفكك العهود والصلات التي كانت تربط مجموعة الصديقات الخمس.
وفي التفاصيل، شرحت المرأة أن المال كان السبب الأساسي للخلاف، وتحدثت عن صديقتها التي كانت تعيش مع زوجها في منزل متواضع ومكوّن من ثلاث غرف نوم، ويدعيان الفقر دائما ولكن لم يكن لدى المرأة أي حجة لعدم تصديقهما.
أما بقية المجموعة فكانت ثرية نوعا ما، وكانت الشابات تخرجن ضمن رحلات تزلج جماعية ونشاطات كثيرة أخرى سويا، ولكن كانت صديقتهن تقول لهن دائما إنها لا تستطيع تحمل تكاليف النشاطات بسبب الضغوط المالية وتكاليف السكن.
ومع ذلك، توقفت الشابات أثناء اجتماع لهن الشهر الفائت، أمام سيارة “رانج روفر” والتي تفوق قيمتها الـ 75 ألف جنيه إسترليني، حيث اتضح أنها لصديقتهن التي تعاني من “ضيق مادي”.
وبعد بضعة أشهر، أخبرت الشابة، التي تعاني من ضغوطات مالية دائما، صديقاتها أنها اشترت مع زوجها منزلًا ثانيًا كاستثمار لتأجيره، وعندما تفاجأت الفتيات بما أخبرتهن اعترفت بأنها كانت تدخر المال مع زوجها طوال كل هذه السنوات.
وفي هذا السياق، أبدت المجموعة انزعاجها من تصرف صديقتهن لأنه مليء بالخداع والكذب طوال السنوات الفائتة، إذ كانت تجمع مع زوجها سرًا مئات آلاف الدولارات داخل وعاء خاص بالتوفير والادخار.