منوعات

“شعرت بالنفور من ابني بعد إنجابه وتدهورت علاقتي بزوجي”… هذا ما اعترفت به إعلاميةشهيرة!


تحدثت الإعلامية البريطانية، “لويز تومبسون”، عن الصعوبة والمعاناة البالغة التي عاشتها خلال وبعد الولادة، الأمر الذي أدى إلى شعورها بالنفور من ابنها وتدهورت علاقتها بزوجها، وفق ما نقل موقع
“ديلي ميل” البريطاني.

وفي التفاصيل، أخبرت تومبسون أنها كادت أن تفقد حياتها عندما أنجبت ابنها ليو، وبعد أسبوع من الولادة تعرضت لنزيف حاد، وفقدت كميات هائلة من الدم واحتاجت إلى عمليات نقل دم عدة.

ومنذ ذلك الحين، أُصيبت تومبسون بنزيف دموي للمرة الثانية، وتم إدخالها لاحقا إلى المستشفى بسبب الألم الشديد وسوء التغذية بسبب مرض الأمعاء والتهاب القولون التقرحي، ما أدى إلى تدهور صحتها الجسدية والنفسية.

وتحدثت تومبسون عما كانت تشعر به نحو ابنها الرضيع، إذ كرهته في البداية ولم تشعر بالأمومة نحوه أو الحب حتى، من الصعب قول ذلك بصوت عال ولكنها اعترفت بالأمر بصراحة، وهذا ما يُعرف باضطراب ما بعد الصدمة.

وكان بكاء ليو على وجه الخصوص يسبب نوبة من القلق المنهك لتومبسون إذ كان يتسبب برد فعل خطير من جسدها وعقلها وكأنه يتذكر ما أصابه خلال الولادة، كان يربط صوت بكاء الطفل بالنزيف حتى الموت.

وبدأت تومبسون بتجاوز هذه المشاعر والصدمة بعد بلوغ ليو عمر الأربعة أشهر، حيث كان جالسا على كرسيه الصغير وبدأت تتواصل معه، وكانت تشعر بالانجذاب نحوه كلما ابتسم.

وكان عمر ليو 14 شهرًا عندما شعرت تومبسون بالثقة الكافية للاستلقاء بجانب ابنها على السرير، وداعبت وجهه بينما كان يعبث بشعرها.

كما تحدثت تومبسون عن تحمل زوجها رايان العبء الأكبر من المسؤوليات وإدارة المنزل، بما في ذلك الطبخ، التنظيف والغسيل، بينما كان يحاول أيضًا كسب المال، وعندما سألته زوجته إذا فكّر بالانفصال صارحها وأجابها بـ”نعم”.

وعلى الرغم من البداية الصعبة، فإن الروابط العائلية أصبحت أقوى الآن، واعترف رايان بأنه تعلق أكثر بزوجته بعد هذه المحنة الصعبة.

lbc