الأزواج العراة الذين يأملون في الاحتفال بزواجهم “على الطبيعة”، لديهم دعوة مفتوحة من المسؤولين في وجهة ساحلية إيطالية جميلة واحدة على الأقل.
ويقع شاطئ إيس بيناس في منتصف الطريق على الساحل الغربي لجزيرة سردينيا، ويشتهر بالفعل بفرص التسمير من دون ملابس سباحة. وسيسمح قريبًا أيضًا بحفلات الزفاف العارية، وفقًا لشبكة CNN.
وقررت السلطات المحلية اتخاذ هذه الخطوة بعد أن كتب زوجان ألمانيان رسالة إلى زعماء مدينة سان فيرو ميليس، أقرب مدينة، وطلبا أن يتزوجا على الشاطئ من دون أي ملابس.
وعلى الرغم من أن الزوار ظلوا يتخلصون من ملابسهم الضئيلة على رمال إيس بيناس لسنوات، إلا أن عمدة سان فيرو ميلز، لويجي تيديشي، الذي كان في منصبه منذ عام 2015، عيّن الشاطئ رسميًا مكانًا اختياريًا للملابس قبل عامين وأعلن مؤخرًا عن خطة لبدء استضافة حفلات الزفاف.
وهو يعتقد أن هذه الأحداث سوف تلهم الحرية وتجذب السياح المدروسين.
“العري لا علاقة له بالجنس” وقال تيديشي لشبكة CNN: “بالنسبة لـ “علماء الطبيعة” إنها فلسفة الحياة، وهي مرتبطة بالطبيعة”، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.
“يجب احترامه – فلماذا لا؟ لدينا هذا الشاطئ، وهو المكان الذي يفسح المجال بشكل رائع للطبيعة. وبعد ذلك فكرنا في إنشاء شاطئ لحفلات الزفاف. إذا أراد الناس الزواج عراة، فبإمكانهم ذلك”، تابع.
ويعتقد المخلص والمناهض للفاشية أن الأوروبيين بحاجة إلى إعادة التأكيد على حقوقهم في الحرية والتعبير عن الذات في الوقت الحالي.
وقال: “أعتقد أننا نعيش لحظة حساسة بالنسبة لحرية الناس، مع الحركات القومية في أوروبا… يحتج الناس وتعتقلهم الشرطة، أو يتعرضون للترهيب. لذلك أعتقد أننا بحاجة إلى القيام بأشياء لإظهار أن الناس أحرار. معظم الناس يريدون الحرية، وليس النظام”.
ويأمل الزعيم المحلي أيضًا أن تجتذب حفلات الزفاف العارية المزيد من السياحة، وتحديدًا من محبي الطبيعة – أولئك الذين يمارسون أسلوب حياة يعتمد على العري الاجتماعي غير الجنسي.