بعد القبض على “سفاح النساء” المتهم بقتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية في مصر، كشفت اعترافات عن مفاجآت جديدة.
فقد قال “كريم.م .م” ويبلغ من العمر 40 عاما، المتهم بقتل عدد من الفتيات في مصر والمعروف بـ”سفاح التجمع” في اعترافاته المبدئيه، أنه تخرج في إحدى الجامعات الأميركية، وكان يعمل مدرسا، لكنه ترك العمل، وكان يعمل قبل ضبطه في الأعمال الحرة، وانفصل عن زوجته، بعد إنجابه طفلا منها يبلغ حاليا 10 سنوات
كما أكد أنه تعرف على ضحاياه من خلال الإنترنت والكافيهات والملاهي الليلية، وكانت لديه ممارسات سادية، وقام بإجبارهن على تناول المخدرات، مؤكدا أنه عدد ضحاياه تجاوز الـ 5 سيدات.
التواصل عبر الإنترنت
فيما أكد مصدر أمني لـ”العربية.نت” أن المتهم أدلى باعترافاته كاملة، مؤكدا أنه كان يتواصل مع ضحاياه عن طريق الإنترنت وقام بإنشاء عازل صوت في شقته المتواجدة في منطقة التجمع الخامس، وقام بالتخلص من أكثر من 5 سيدات بنفس الطريقة، ثم قام بإلقاء جثامينهن في صحراء المحافظات لعدم فضح أمره.
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية ألقت القبض فجر السبت على “سفاح النساء”، بتهمة قتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية في بورسعيد والإسماعيلية.
وكشفت تحريات الأمن العام تفاصيل حول السفاح الذي ألقي القبض عليه في القاهرة، موضحة أن المتهم يدعى كريم ومن مواليد 1987وكان يعمل معلماً وبعد تركه التدريس عمل في التجارة لفترة، مشيرة إلى أن المتهم طلق زوجته منذ 4 سنوات، وجميع اللاتي قتلهن “فتيات ليل”.
وبحسب المصادر فإن تحريات أجهزة الأمن كشفت عن مرتكب واحد لوقائع القتل الثلاث وتم القبض عليه وجارٍ استكمال التحقيقات.