عانت أم لأربعة أطفال من غزارة دورتها الشهرية حيث كانت تحتاج إلى 30 فوطة صحية في اليوم، لتكتشف لاحقا من خلال عمليات المسح أنها وُلدت برحمين.
وفي التفاصيل، عانت جايد ويليامز الثلاثينية من مشاكل صحية بعد ولادة طفلها الأول عام 2012، وبعد إنجاب أطفالها البقية استمرت غزارة النزيف أثناء دورتها الشهرية ولم يستطع الأطباء تحديد السبب.
ولم يتم اكتشاف الحالة الخلقية النادرة في وقت أبكر، والمعروفة بـ”الرحم المزدوج”، على الرغم من أنه لدى ويليامز أربعة أطفال ونتيجة لذلك أُجريت العديد من الفحوصات.
وعندما ذهبت إلى طبيبها العام، اكتفى الأخير بالقول لها إن “بعض النساء ينزفن بشدة”، ووصف لويليامز وسائل منع الحمل الهرمونية للسيطرة على النزيف لكنها لم تنجح في إيقافه.
ولمدة عقد من الزمن، لم تكن لديها أي فكرة عن سبب غزارة الدورة الشهرية لديها، وانتقلت في النهاية إلى مستشفى آخر على أمل أن يتم أخذ الأمر على محمل الجد، حيث احتاجت ويليامز إلى إزالة الخلايا السرطانية من عنق الرحم مباشرة بعد حملها الأول.
ومنذ ذلك الحين، تم تركيب اللولب الهرموني لويليامز، وهو أحد أشكال وسائل منع الحمل الهرمونية التي يمكن أن تجعل الدورة الشهرية أخف وأقصر وأقل ألما، ما ساعدها على ممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي من جديد.