منوعات

مفاجآت جديدة في حياة سفاح التجمع.. قريب زوجته يكشف تفاصيل مرعبة

مفاجآت جديدة بشأن سفاح النساء في مصر، المعروف بـ”سفاح التجمع” كشفها أحد أقارب طليقته التي انفصلت عنه قبل 3 سنوات، وتبحث حاليا عن ابنها من القاتل لضمه لأحضانها.

وكشف قريب طليقة “سفاح التجمع” لـ”العربية.نت”، أن السفاح كريم سليم ولبنى زوجته تعرفا على بعضهما قبل عامين من الزواج، وهو شخصياً بارك الزيجة بعدما ظن خيراً في كريم.

وكان انطباعه الشخصي أنه جيد أخلاقيا “فهو ابن لوالدين منفصلين منذ فترة طويلة، والأم تعمل موظفة بإحدى السفارات بالقاهرة”، مضيفا أنه فوجئ منذ نحو أربع سنوات أن الزوجة لبنى فقدت كثيراً من وزنها وصارت 30 كلغ فقط، بعدما كانت ممتلئة الجسم، بسبب معاناتها النفسية مع زوجها.

وأضاف أن حياة لبنى مع زوجها لم تستمر طويلاً قبل أن تهرب منه عدة مرات داخل مصر، دون أن تفصح عن الأسباب لأسرتها، خاصة أنها كتومة، وكانت غالباً تسوق أسباباً عادية لكنها بدأت تلمح لخيانته لها.

وأضاف قريب طليقة السفاح: “الزوجة تواصلت معه للوساطة لكي تحصل على الطلاق، ولذلك اجتمع مع كريم ووالده، ورفض الزوج الطلاق، وأكد على تمسكه بها، مهدداً بقتلها لو فكرت في الأمر مرة أخرى”.

وقال قريب طليقة السفاح إن الزوجة التي تحمل الجنسية الأيرلندية والمصرية، اضطرت وقتها للهرب عقب تدهور حالتها النفسية، وبسبب خوفها الذي يصل لحد الرعب منه، وتصريحها بأنها تخاف من أن يقتلها، مما دعاها لاختيارها أماكن لتهرب إليها تكون ذات نظام أمني صارم لحمايتها، موضحاً أن السفاح بعدما علم بمكان إقامة زوجته في القاهرة، أرسل لها بلطجية للنيل منها لكنها استنجدت بالشرطة وحررت محضراً ضده، وطاردها أيضاً عندما انتقلت لمكان آخر فرت إليه بالإسكندرية.

وتحدث قريب الزوجة عن اتهام سفاح التجمع لها بالزنا، فقال إنها كانت تلجأ لصديقين مشتركين بينها وبين زوجها، للتدخل وحل مشكلاتهما معاً، ولأن صديقيهما كانا دائمي الوقوف مع الزوجة في معاناتها مع زوجها، اتهمها كريم بشكل كيدي في قضية زنا معهما، بعدما هدد بأنه في حالة عدم ظهورها وعودتها له سيقوم باتهامها بالزنا، لكنها نجحت في الحصول على البراءة في تلك القضية، مضيفاً أن قريبته لم تكن الزوجة الأولى للسفاح بل كانت له زوجة سابقة توفيت إثر أزمة قلبية.

هروب لأيرلندا للحصول على الطلاق
وعن ابنها، قال قريب لبنى إنه كان معها في بداية الانفصال، لكن والد سفاح التجمع تواصل معها، وطلب المساعدة برؤية نجله، ووافقت على طلبه، لكنه أخذ ابنها ولم يرده إليها مرة أخرى، ومع زيادة مطارداته لها “اضطرت للسفر لوالدتها في أيرلندا، ومن هناك رفعت قضية للطلاق منه وفي انتظارها للحكم”، موضحاً أن الشاغل الوحيد للزوجة الآن استعادة ابنها.

وأكد قريب طليقة سفاح التجمع أنها عانت معه من الخيانة، ولم تستطع التعامل معها، وكانت من أهم أسباب طلبها الانفصال عنه، خاصة أنها كانت تساعده من أموالها في كثير من الأوقات، لكونهما كانا يعملان سوياً في مدرسة خاصة، و”كانت تحصل على راتب أكبر منه نظراً لتمتعها بجنسية أجنبية؛ أما هو فلم يكن لديه مصدر دخل آخر غير راتبه الشهري”.

وذكر أن زوجة السفاح كانت تشكو دائماً من أن شقيقه الأصغر سبب لهما مشاكل كثيرة نتيجة سلوكه وديونه الكثيرة.

وكانت النيابة قد كشفت في بيان رسمي تفاصيل جرائم سفاح التجمع، وقالت في بيان رسمي، إنها تلقت في 16 مايو الماضي إخطاراً بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد، مضيفة أنها انتقلت لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وصولًا لتحديد هوية صاحبته.

كذلك أعلنت في القضية التي حملت رقم 296 لسنة 2024، أن الشرطة توصلت إلى تحديد هوية القتيلة وهوية قاتلها، حيث تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.

وأضافت أنها تمكنت من ربط القاتل بضحيتين أخريين، وبمواجهته اعترف بقتلها بنفس الطريقة.

العربية