تمكن مدير بناء بريطاني من الاحتفال بحفل زفافه في مايوركان على الرغم من قضاء ليلتين في السجن بعد تشاجره مع عدد من الأشخاص في نادي فاخر على أحد الشواطئ وهو في حال من السكر، ما أدى إلى اصابة اثنين من رجال الشرطة الإسبان.
ودفع العريس كونور لوريمر، 29 عامًا، كفالة وقدرها 850 جنيهًا إسترلينيًا حتى يتمكن من الخروج لعقد قرانه على حبيبته لورين، 29 عامًا، في مزرعة واقعة في ريف مايوركان.
وتم احتجازه مع سبعة أصدقاء آخرين له في محكمة Jutjat de Guàrdia قبل 48 ساعة فقط من بدء الحفل.
وأظهرت لقطات مروعة للشجار الذي وقع في حوالي الساعة 7.30 مساءً، حراس الأمن وموظفي المطعم وهم يتصارعون مع العريس وأصدقائه المخمورين.
وسقطت امرأة ترتدي لباس البحر على الأرض أثناء الشجار بالإضافة إلى أحد رجال الأمن.
واتهم نادل أصيب في الاشتباكات الرجال بـ “العدوانية” وخاصةً “بعدما توسلنا إليهم لوقف إلقاء القمامة في البحر”.
وقال نادل يدعى ناتشو إن “الشجار كان أشبه بمعركة”، مضيفاً: “كانوا يتناولون المشروبات على الشاطئ منذ الصباح الباكر ثم بدأوا بازعاج العملاء وإلقاء القمامة والزجاجات في البحر”.
وتابع: “طلب الموظفون منهم التوقف لكنهم بدأوا بالضحك عليهم واهانتهم ثم بدأوا بضربهم”.
ولفت إلى ذهاب الموظفين الآخرين إلى الشاطئ لفض الإشكال لكنهم تعرضوا أيضاً للضرب.
وأشار أيضاً إلى أن التوترات بدأت عندما حاولت المجموعة الدخول إلى المطعم الراقي وهم يرتدون ملابس البحر المبللة.
وقال ناتشو إنه تورط في الشجار عندما رأى مديره وزميله الآخر يتعرضان للضرب بعد ذهابهما إلى الشاطئ للتدخل في الاشتباكات.
وعبّر نادل آخر عن قلقه بشأن العودة إلى العمل في حال حدوث أي شجار جديد، وادّعى أن المجموعة جمعت فاتورة بقيمة 1500 يورو في المطعم قبل اندلاع الفوضى.
وتابع: “عندما وصلت إلى المكان للمساعدة على فض الشجار قال لي أحدهم قم بعملك اللعين، أنت ميت”، مضيفاً: “التفت بعدها ثم ضربني رجل آخر”.
وروى النادل كيف سقط على الأرض أثناء الهجوم، وقال إنه ما زال يعاني من الألم حتى الآن.
وقال إنه يشعر بالسوء تجاههم بسبب سمعة “الشاب الانجليزي السيئة”.