خضع مريض لعملية زرع كلية في أحد مستشفيات شيكاغو وظل مستيقظاً حتى أنه ألقى نظرة خاطفة على العضو الجديد.
وقال الرجل الذي يدعى جون نيكولاس إنه خرج من المستشفى بعد 24 ساعة فقط ولم يشعر بأي ألم بعد خضوعه للعملية في 24 أيار الفائت.
واختار الطاقم الطبي استخدام حقنة تخدير نخاعي بدلاً من التخدير العام المعتاد.
ولفت جرّاح زراعة الأعضاء الدكتور ساتيش ناديغ في بيان صحفي إلى أن عملية نيكولاس الجراحية كانت مشابهة لإجراء العيادات الخارجية.
وتابع ناديغ: “نأمل أن تؤدي هذه العملية إلى تقليل بعض مخاطر التخدير العام وفترة إقامة المريض في المستشفى أيضًا”.
وأضاف: “كانت تجربة إظهار الكلية الجديدة للمريض داخل غرفة العمليات مذهلة”.
ومن جهته، قال الدكتور فيسنتي غارسيا توماس إن إجراء العملية كان أسهل بالنسبة للطاقم الطبي من العديد من العمليات القيصرية، واصفاً إياها بأنها “بسيطة وهادئة”.
ووصف نيكولاس التجربة بأنها “رائعة جداً ولم يدرك أنها كانت جارية”، مضيفاً: “في الحقيقة لا يوجد أي إحساس على الإطلاق”.
وتم تشخيص إصابة نيكولاس بمرض كرون عندما كان عمره 16 عاماً وبدأت وظائف كليته بالتدهور أكثر في عام 2022.
وخططت والدته للتبرع بكليتها له لكن إصابتها بمرض سرطان الثدي منعتها من ذلك، فبادر صديقه إلى التدخل بعدما اكتشف مشكلته.