منوعات

تغيّر بسيط في حدقة عينه كشف عن حالة طبية نادرة… هذا ما حصل مع هذا الطفل!

لاحظت أم أسترالية أن حدقة عين ابنها غير منتظمة عندما كان عمره ستة أشهر فقط، وتبين لاحقًا أنها علامة لحالة وراثية نادرة، وفق ما نقل موقع “ديلي ميل” البريطاني.

وفي التفاصيل، لم تكن ليندا سميث تعلم ما هو الورم العصبي الليفي من النوع الأول إلى أنه تم تشخيص إصابة ابنها توم بهذه الحالة قبل عيد ميلاده الثاني مباشرة.

وعانى توم عندما كان يبلغ من العمر 10 سنوات من عدم وضوح الرؤية في عينه اليمنى التي تضخمت لسبب غير معروف، لأن الجزء المسؤول عن حماية الدماغ مفقود، ما يعني أن الضربة على الرأس قد تؤدي إلى كارثة.

ومع ذلك، فإن توم لا يعلم مصيره الصحي لأن الأطباء لا يعرفون كيف سيتطور المرض مع تقدمه في السن.

وبعد مرور عام على تشخيص إصابته بمرض الغلوكوما، لاحظ طبيب الأطفال لدى توم وجود بقع تصبغ على جسده، تُسمى “Cafe au lait” وهي غير ضارة في معظم الحالات ولكنها علامة شائعة جدًا للمرض.

وعندما كبر توم، تمت مراقبة حالته وأصبحت عينه والجانب الأيمن من وجهه متضخمين أكثر فأكثر، وفي السادسة من عمره، اضطر إلى إجراء عملية جراحية لتخفيف الضغط على عينه ما وفر له بعض الراحة، ولكن تم نقله إلى غرفة العمليات مرة أخرى بعد أشهر فقط.

وقالت الأم إن توم لا يعاني من أمراض جسدية إلى جانب الغلوكوما، ويعيش حياته بشكل طبيعي ولكنه يعاني من صعوبة في الرؤية الواضحة ما يجعله عاجزا عن القيام ببعض الأمور.

ومع ذلك، قالت ليندا إن توم لم يسمح لعيوبه بالتأثير على نظرته الإيجابية للحياة ولا ينزعج عندما يسأله الأطفال الآخرون عن “الخطأ” في وجهه.

lbc

Exit mobile version