عثرت السلطات على صبي من ولاية إنديانا اختفى قبل عامين عندما كان عمره 3 سنوات، واعتقلت والدته.
واختفى ستيفن بريان، البالغ من العمر الآن 5 سنوات، في 9 حزيران 2022، ويشتبه في أنه كان مع والدته ديبورا بريان، وفقًا للمركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين. وقد تم العثور عليه آمنًا، وفقًا للسلطات.
وشوهد ستيفن آخر مرة مع صديق ديبورا كاليب بليفينز في 9 حزيران 2022، حسبما ذكرت قناة FOX 59 سابقًا نقلاً عن شرطة ولاية إنديانا.
ويُزعم أن ديبورا (31 عامًا) أخذت ستيفن من منزلها في موريسفيل بولاية إنديانا وقطعت الاتصال بوالد الطفل، تايلر بريان، حسبما ذكرت مجلة PEOPLE سابقًا.
وبعد أكثر من عامين، في يوم الثلاثاء 9 تموز، عثرت السلطات على ستيفن إلى جانب ديبورا وبليفنز في منزل في بلومنغتون بولاية إنديانا، حسبما قالت إدارة شرطة موريسفيل في بيان، وفق ما نقل موقع PEOPLE.
وزعم رئيس شرطة موريسفيل كيري باكنر أن ديبورا “كانت تختبئ ستيفن بالخارج” وسط معركة حضانة مزعومة مع والد الطفل.
وقالت شرطة موريسفيل، لكل من WRTV و21 Alive News وFOX 59، إن ديبورا ألقي القبض عليها بتهمة التدخل في الحجز.
ولم يتم توجيه اتهامات إلى بليفنز، لكن الشرطة قالت إنه من الممكن توجيه الاتهام إليه إذا زُعم أنه ساعد ديبورا.
وأخبر تايلر، الذي كان في منتصف عملية طلاق مع ديبورا وقت اختفاء ستيفن، مجلة PEOPLE في كانون الثاني أن ستيفن يعاني من إعاقة في النطق.
“لم يكن قادراً على الكلام حقاً”، قال تايلر في ذلك الوقت: “لا أعرف ما إذا كان الأمر قد تحسن”.
وتم نقل ستيفن إلى الحجز الوقائي بعد شفائه.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت ديبورا قد قدمت التماسًا أو استعانت بمحامي للتحدث نيابة عنها، والتحقيق مستمر.