في اليوم الـ299 من العدوان الإسرائيلي على غزة، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وفي ناحية أخرى من العالم، يتداول ناشطون مقطع فيديو سابق للبناني ميشيل حايك زعم فيه بأنه تنبأ بهذا الحدث في وقت سابق.
وتحدث ميشيل حايك عن أحداث مستقبلية قد تشهدها المنطقة، ومن بينها أشار بشكل غامض إلى “هزتين كبيرتين بإيران”، وأن إسماعيل هنية سيتأثر بهذا الحدث بشكل غير مضمون.
بين تصديق البعض وتشكيك الآخرين، تأتي نبوءاته حايك لتشعل النقاشات وتثير الفضول.
يصيب #ميشال_حايك بتوقعاته من جديد. وهذه المرة أصاب فيما توقعه عن ايران وحزب الله واغتيال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" اسماعيل هنية. pic.twitter.com/IuHHHtrdof
— Media El balad – ميديا البلد (@mediaelbalad) July 31, 2024
هل هي صدفة أم شيء آخر؟
رغم أن البعض يرى في نبوءات حايك مجرد صدفة أو تكهنات تستند إلى تحليل الأحداث الراهنة، إلا أن هناك من يعتقد أن لديه قدرات استثنائية. فقد سبق وتوقع عدة أحداث بارزة في الماضي، بعضها تحقق والبعض الآخر لم يحدث.
وبينما يحاول البعض تفسير هذه النبوءات من خلال نظريات مختلفة، يبقى الجدل قائمًا حول ما إذا كانت هذه التوقعات مجرد تخمينات مدروسة أم بالفعل سياسيات جرى التخطيط لها مسبقًا.
تأثير التنبؤ على الرأي العام
اغتيال إسماعيل هنية، الذي جاء في ظروف سياسية متوترة ومعقدة، جعل من نبوءة ميشيل حايك محط اهتمام كبير، وتأثرت مواقع التواصل الاجتماعي بقوة بهذه المزاعم.
في النهاية، تبقى نبوءات ميشيل حايك، سواء كانت دقيقة أم لا، جزءًا من عالم التوقعات الذي يثير الفضول ويجذب الاهتمام، ويذكرنا دائمًا بأن المستقبل مليء بالمفاجآت التي لا يمكن التنبؤ أبدًا، فلا يعلم الغيب إلا الله.