في جديد الواقعة الغريبة التي أقدم فيها عاملان في مشرحة مستشفى السلام بالقاهرة على بيع جثمان طفل رضيع لأحد الأشخاص، ألقت السلطات القبض على والدة الطفل في مفاجأة جديدة.
واعتقلت شرطة منطقة السلام ثان والدة الطفل الرضيع، الذي تم بيع جثمانه مقابل 200 جنيه، من قبل عاملين بمستشفى السلام بالقاهرة.
وبحسب مصدر طبي بالمستشفى لموقع “القاهرة 24″، وضعت الأم رضيعها بمستشفى الدمرداش، وعقب تدهور حالته الصحية، أحضرته إلى مستشفى السلام، دون أوراق تثبت نسبه لها، ولم تزره لمدة 25 يومًا حتى وفاته في موقف غريب.
ويبدو أن غياب الأم لهذه المدة الطويلة دون زيارة رضيعها بالمستشفى، أو سؤالها عنه، وأيضا عدم إحضار ما يثبت نسبه لها من أوراق كانت أسبابا تدعو للشك فيها ما استدعى السلطات إلى ضبطها وإحضارها، والاستماع إلى أقوالها.
واستمعت جهات التحقيق لأقوال والدة الرضيع، واطلعت على شهادة ميلاده والأوراق التي تثبت نسبه لها، وقررت إخلاء سبيلها.
وقررت إدارة المستشفى فصل العامل والمسؤولة عن ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى ، بسبب بيعهما جثمان الرضيع، وذلك بعد أن قررت جهات التحقيق إخلاء سبيلهما على ذمة التحقيقات.
يذكر أن والدة الطفل ذهبت إلى المستشفى لزيارة ابنها بعد فترة طويلة من الغياب، لتكتشف وفاته متأثرا بإصابته بمرض نادر، ولدى توجهها إلى ثلاجة الموتى بالمستشفى لاستلام جثمان رضيعها فوجئت باختفائها.
وهنا تكشفت المفاجأة، حيث قام عاملان بالمشرحة ببيع جثمان الصغير لأحد الأشخاص مقابل مبلغ زهيد (200 جنيه)، لتظهر مفاجأة أخرى، حيث جاء هذا الشخص إلى المشرحة باحثا عن جثمان طفل صغير ميت حديثا، ليدفنه بجوار جثمان جدته، اعتقادا منه أن جثمانه سينير قبرها