خلال الأيام الأخيرة، شهدت قرية تنكارف بضواحي مدينة أزيلال الواقعة وسط المغرب، ظاهرة بيئية غريبة وغير مسبوقة، تسببت في انشقاقات أرضية مع انبعاث الدخان في الأرض، ما أثار مخاوف المغاربة.
وضجت مواقع التواصل بالمغرب بصور وفيديوهات توثق خروج دخان أبيض من باطن الأرض بطريقة غير معتادة وكثيفة.
وعبر أحد النشطاء قائلا: “ألا يكفي الجفاف والحرائق التي باتت تلهب الأخضر واليابس، على السلطات أن تتدخل قبل وقوع الكوارث”، فيما كتب أخرهم: “العام الماضي تسبب الزلزال في كارثة إنسانية بالمناطق المجاورة والآن مخاوف من تسونامي والبركان”.
وانتشرت إشاعات وتكهنات بين رواد المنصات الرقمية، ربطت الظاهرة بوقوع نشاط بركاني خامد أو “انصهار معدني”، فيما آخرون أشاروا إلى أنها مرتبطة بنشاطات فلاحية مضرة بالبيئة.
وخلفت الظاهرة المقلقة حالة من الاستغراب، خاصة أن تلك المناطق مخصصة لرعي المواشي والأغنام، والتي تشكل مصدر العيش لأهالي المنطقة.
وفور انتشار الخبر، حضرت السلطات المعنية وإدارة المياه والغابات إلى عين المكان، وتم فتح تحقيق لمعرفة أسباب حدوث مثل هذه الظواهر البيولوجية.
(العربية)