منوعات

فرح في مصر.. عذّب ابنته بمساعدة شقيقها فحبستهما السلطات

بعد أن هزت واقعة العنف الأسري الأوساط المصرية، إثر تعرض طالبة للضرب والتعذيب على يد والدها وشقيقها، حيث أقدما على ضربها وتعذيبها وحلاقة شعر رأسها بسبب رغبتها في خلع النقاب، تدخلت وزارة الداخلية المصرية فوراً.

فقد أعلنت الداخلية في بيان، مساء الثلاثاء، أنه بعد التدقيق بالحادث تبين وصول بلاغ لقسم شرطة المقطم بمديرية أمن القاهرة من طالبة مصرية تملك تقريراً طبياً يفيد بإصابتها بكدمات متفرقة بالجسم اعتدى عليها فيها والدها وشقيقها، كذلك حلقا شعرها.

وأكدت السلطات ضبط المشكو في حقهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

فقررت الجهات المختصة حبس الشاب ووالده 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامهما بالتعدي بالضرب على شقيقة الأول وابنة الثاني وإحداث إصابات بها.

ضربا رأسها بالحائط وجلداها
يشار إلى أن القصة بدأت عندما نشرت علياء نبيل صديقة الضحية قصة صديقتها موثقة بصور لآثار التعذيب على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أمس الأحد، ما سبب حالة من الصدمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتبت علياء أن صديقتها تنحدر من أسرة متحفظة، وأنها فوجئت باتصال هاتفي منها تستنجد بها من أفعال والدها وشقيقها، وقالت إنها تعرضت لـ”ضرب مميت” حيث اعتدى عليها والدها وأمسك رأسها وضربها بالحائط عدة مرات بمساعدة شقيقها، وأن صديقتها قد تكون مصابة بنزيف داخلي جراء “وصلة التعذيب” هذه.

كما نشرت صورا تظهر خطوطا طويلة من الضرب والكدمات على ظهرها وكأنها تعرضت لـ”الجلد” بحزام جلدي، وأيضا جروح وكدمات على ظهرها وذراعيها ورأسها.

ثم حلقا شعرها
وأضافت علياء أن والد وشقيق صديقتها قدما على حلاقة شعر رأسها بالكامل، ثم قاما بحبسها بإحدى غرف المنزل عقابا لها على قرار خلع النقاب.

ووصفت صديقة الضحية شعورها بالصدمة لدى رؤيتها صور زميلتها بعد التعذيب، وأكدت أنها لا تعرف كيف تقدم لها المساعدة ما أجبرها على اللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أن الواقعة كانت أثارت غضباً شديداً في الأوساط المصرية، وسط مناشدات للسلطات من أجل اتخاذ كل التدابير اللازمة وإيقاف العنف الأسري، وكذلك إنزال أشد العقوبات بالفاعلين حتى يكونا عبرة لغيرهما ولمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

وبعد إعلان السلطات بقرار حبس المتهمين، انهالت التعليقات فرحاً مطالبين بإكمال التحقيقات وإنزال الجزاء العادل بهما.

العربية

Exit mobile version