حذرت جينيفر بامبلونا، إحدى الشخصيات المؤثرة التي أنفقت مليون دولار لتبدو مثل كيم كارداشيان وأصبحت معروفة بإدمانها على العمليات الجراحية، النساء من استخدام مادة حشو المؤخرة الشائعة، “بولي ميثيل ميثاكريلات” (PMMA) .
ووصفت بامبلونا، التي خضعت لعشرات العمليات التجميلية، هذه المادة بأنها “طاعون” وتحدثت عن تأثيراتها السلبية التي عانت منها شخصيًا.
وأعربت بامبلونا، البرازيلية الأصل، عن أسفها لعدم قدرتها على تحقيق حلمها في أن تصبح أماً بسبب المضاعفات المرتبطة باستخدام PMMA. وقالت: “لطالما حلمت بأن أكون أماً، ولكن للأسف، أصبح هذا الحلم بعيد المنال بسبب المشاكل التي تسبب بها العملية الجراحية.”
رغم أن العقم الذي تعاني منه بامبلونا ليس مرتبطًا بشكل مباشر باستخدام PMMA، يُعتقد أن المشاكل الصحية التي واجهتها ناتجة عن التطبيق غير الصحيح أو ردود فعل سلبية للمادة، حيث يمكن أن تنتقل المادة من موقع الحقن إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك منطقة الحوض، مما قد يؤثر على الأعضاء التناسلية.
وتوضح بامبلونا أنها عانت من رد فعل سلبي بعد أن انتشرت المادة من منطقة الحوض الخلفية إلى أعضائها التناسلية خلال عملية تجميلية أجرتها قبل عقد من الزمن. وعلق طبيب الجراحة، الدكتور كارلوس ريوس، بأن الحالة أصبحت “مسألة حياة أو موت”، مشيرًا إلى أن الأعراض التي ظهرت كانت نتيجة مباشرة للإجراء، واصفًا الوضع بأنه كان “معلقًا بخيط رفيع”.