يُعتبر الثنائي ماركو رويس، نجم بروسيا دورتموند، وصديقته سكارليت غارتمان من أكثر الأزواج اثارة في ألمانيا.
وقد لفتت غارتمان الأنظار في الأيام الأخيرة، فإضافةً لكونها رمزاً للجمال والإثارة، تعرّضت لمحاكمة إثر اتهامها بخرق قوانين الإعلان في ألمانيا من خلال منشوراتها على انستغرام.
وبناء على ما كتبته صحيفة “فيستفالن بوست” التي تصدر في مدينة هاغن، فإنّ العارضة الشقراء تواجه تهمة القيام بـ”الدعاية المبطنة” على موقع “انستغرام” لمنتجات من بينها ساعات، حيث قام أحد اتحادات مكافحة الجرائم الاقتصادية بتقديم شكوى ضدها.
وبحسب ما نقل موقع “شبورت بيلد” فإن عارضة الموضة بقيت بعيدا عن هذه القضية، فقد كلفت محاميها بالتواجد بدلا منها. وفي الصور التي بسببها قدمت شكوى ضدها، تظهر سكارلت على موقع انستغرام ومعها حقيبة يد من أغلى الماركات، وفي يدها ساعة فخمة وبجوارها على المنضدة مشروب من ماركة معينة.
وقد أكدت المحكمة وجود إنذار قضائي للعارضة، لأنّ القيام بوضع منتجات يتم الإعلان عنها لدى شركاء دعاية، دون الإشارة إلى أن ذلك دعاية أو إشهار “يعد سلوكا مخالفا لمبدأ المنافسة، ودعاية مبطنة غير مسموح بها ويجب التوقف عنها في المستقبل”، حسب المحكمة.
سكارلت عاشت في طفولتها حياة عصيبة، حيث انفصل والداها وهي صغيرة، ثم مات والدها مبكرا بسبب المخدرات، وأثناء حياته كان يعمل في إدارة “بيوت المتعة”، ومازال أخوه يعمل في نفس المجال.
غير أن سكارلت وجدت سعادتها منذ صغرها في الارتباط برياضات الخيول وقالت لصحيفة بيلد أم زونتاغ في وقت سابق إنّ الخيول كانت تمنحها “الاستقرار والحافز والثقة”.
حين كُشف عن علاقة ماركو رويس بسكارلت غارتمان قبل نحو عامَين علّق النجم الكروي على المآسي التي عاشتها في طفولتها قائلا: “أنا أحبها ولا يهمني ما يفعله عمها ولا ما فعله والدها يوما ما وأنا لي علم بكل ذلك”.
24
