طوني عيسى يتحدث عن الأجر الذي تقاضاه عن دوره في ” النار بالنار ” ويوجه هذه الرسالة إلى إبنته تاليا

شارك الممثل اللبناني طوني عيسى في الموسم الرمضاني بشخصية “زكريا” في مسلسل “النار بالنار”، الذي حصد نسبة مشاهدة عالية جداً، وكان لموقع “الفن” مقابلة خاصة معه، أكد خلالها أنه يفضل الأدوار المركبة والصعبة، والتي تتطلب مجهوداً كبيراً، وكشف عن كواليس المسلسل، والأجر الذي تقاضاه مقابل دوره فيه، والسبب الرئيسي للجدل المستمر حول الممثلين اللبنانيين والممثلين السوريين.

شخصية “زكريا” من الشخصيات التي لفتت نظري بشكل كبير، ودفعتني للمشاركة في المسلسل، هي شخصية مستفزة، مركبة وصعبة وتحتاج لجهد كبير، وأنا أفضل هذا النوع من الأدوار، وتمكنت من إيصاله بشكل صحيح.
المسلسل ككل كان رائعاً جداً، وإختياراته كانت موفقة، وشركة الصباح لم تبخل أبداً في هذا العمل، الممثلون كانوا رائعين، وفريق العمل من إخراج إلى كتابة سعوا إلى إنجاح المسلسل، وشعرنا بالحزن عند الإنتهاء من التصوير، وأتمنى أن يكون القادم أفضل.

يتناول المسلسل قضية النازحين السوريين في لبنان، وهي قضية حساسة للغاية، طرحت للمرة الأولى بصراحة تامة، إلى أي مدى يجب على الدراما أن تنقل الواقع الذي نعيشه في مجتمعنا؟
الفن هو مرآة الواقع، ونحن سلطنا الضوء على مسألة واقعية، وأحداث تشبه الواقع، وتمت ترجمتها بالطريقة الصحيحة. صحيح أن القضية صعبة، ولكن تم طرحها بالتوقيت المناسب. المسلسل جميل، وجريء جداً، وجرأته مبررة كثيراً، خصوصاً المشاهد التي كان من شأنها أن تثير الجدل بين الجمهور، ما أدى إلى لفت أنظارهم إلى المسلسل. يجب أن نسعى دائماً إلى طرح مواضيع تلفت الأنظار، تشبه الشارع، والحالة التي يعيشها الجمهور، ونحن جسدنا الواقع كما هو، ونجح العمل.

أمور عديدة في المسلسل سلطت الضوء على الفروق بين الشعبين السوري واللبناني، هل أدى هذا الأمر إلى حساسية بين الممثلين من الجنسيتين؟
أبداً، الحساسية بين الممثلين السوريين والممثلين اللبنانيين ليست موجودة، بالعكس، نحن أدينا هذه الأدوار بعفوية وطبيعية، وكنا سعيدين جداً بنقل الواقع كما هو، كنا على وفاق تام، ومرتاحين، والتعامل مع كل فريق العمل كان رائعاً، لم نشهد تمييز أبداً.

إحتفلت في شهر شباط/فبراير الماضي بعيد الميلاد الأول لإبنتك الوحيدة “تاليا”، ما هي الرسالة التي توجهها لها، وماذا تخبرنا عن شعور الأبوة؟
إبنتي “تاليا” هي أفضل ما مر بحياتي، وبعد مرور عام على ولادتها، أنا سعيد للغاية، ولم أصدق كيف مر الوقت بسرعة، أقول لها إنني ووالدتها دائماً بجانبها حتى تكبر، ونفتخر بها، وستحظى بتربية صالحة جداً، وستكون من الأشخاص المميزين في الحياة، لأن أهلها يريدون ذلك، ولأنها تستحق ذلك “أحبك يا بابا”.

الفن

وسوم :
مواضيع متعلقة