

فتحت الفنانة اللبنانية المقيمة في الكويت ليلى عبدالله قلبها وتحدثت عن طفولتها الصعبة، والمسؤولية الكبيرة التي ألقيت على عاتقها منذ صغرها، كونها ابنة والدين من فئة الصم والبكم.
وكشفت عن تعرضها للتحرش الجنسي من 3 أشخاص مقربين من عائلتها خلال طفولتها، لافتةً إلى أنهم استغلوا إعاقة والديها.
وأوضحت عبدالله أنها رفضت إطلاع والديها على ما جرى حتى لا تكسرهما، فعلى حد تعبيرها كانا “سيموتان من القهر”، لا سيما أن المتحرشين كانوا من المقربين للعائلة.
ليلى عبدالله تتحدث بشجاعة عن تعرضها للتحرش من قبل ٣ أشخاص مختلفين لكنهم مقربين وعلى معرفة بوالديها، كانت طفلة في عمر ٦ سنوات، ٩ سنوات و ١١ سنة.. استغلوا إن والديها من فئة الصم والبكم،
ليلى عبدالله تتحدث بشجاعة عن تعرضها للتحرش من قبل ٣ أشخاص مختلفين لكنهم مقربين وعلى معرفة بوالديها، كانت طفلة في عمر ٦ سنوات، ٩ سنوات و ١١ سنة.. استغلوا إن والديها من فئة الصم والبكم، وإنهم ما راح يسمعون. pic.twitter.com/8SaBoMz0d0
— مـنـايـر (@manaerat) September 5, 2023
معاناتها في الطفولة
على صعيد آخر، أوضحت الفنانة أنها لم تعش طفولة حقيقية لأنها كانت مثقلة بالمسؤولية، إذ كانت المترجمة لوالديها أثناء الذهاب إلى الجمعيات والمستشفيات والمراكز.
وأشارت ليلى إلى أنها كانت تعيش طفولة فقيرة جدًّا، منعتها من دراسة طب الأسنان الذي أحبته.
وعن أحد المواقف المؤثرة في حياتها، قالت: “سألتني أمي سؤالا دمرني، حين طلبت مني مرة أن اشرح لها صوت كل واحد من العائلة، مشيرة إلى أن هذا الموقف دفعها لتعلم لغة الإشارة”.
#ليلى_عبدالله
خلصت دموعي pic.twitter.com/GESzHgrueZ— 93🦉🇸🇦 (@owll_4) September 6, 2023
وكشفت ليلى عبدالله عن موقف آخر كسرها ودمرها نفسيًّا، مشيرة إلى أنها كانت تعيش قصة حب، وحينما سألت حبيبها عن موعد طلبه يدها من عائلتها، أجابها: “لا، أنا ما أتشرف آخذ فنانة”.
(فوشيا)