“على سليمان فرنجيه اعتزال العمل السياسي ونبيه برّي أكبر فاسد”… تصريحات سياسية جريئة لوجيه صقر: هل يترشّح للنيابة من جديد؟
استضاف الإعلامي رودولف هلال الممثل “وجيه صقر” في هذه الحلقة من برنامج المجهول عبر شاشة الـLBCI، حيث تنوّعت المواضيع ولم تُحصر فقط ضمن نطاق الحديث عن الوسط الفني والمسلسلات بل شملت السياسة أيضًا.
وفي التفاصيل، كشف صقر أن طموحه السياسي لم يتراجع نبضه أبدًا، إذ لا يزال يريد أن يصبح نائبًا في المستقبل ولكن من دون الانتماء إلى أي من الأحزاب السياسية الراهنة.
وعن علاقاته بالأحزاب اللبنانية، قال صقر إنه لا ينتمي إلى التيار الوطني الحر وعلاقته بالنائب “ناجي حايك” ليست متعلقة بالسياسة إنما هي صداقة منذ الطفولة. كذلك، قال صقر إنه لا ينتمي إلى حزب القوات اللبنانية إنما يوافقه على بعض المبادئ.
وبالنسبة إلى حزب الله، أوضح صقر أنه يؤيّده فقط في موضوع الدفاع عن لبنان ضد اسرائيل، إلا أنه لا يدعم وجوده على حساب الجيش اللبناني، ويعتبر أنه يؤذي لبنان.
وأوضح صقر أن سبب سحب ترشيحه في الدورة الانتخابية الفائتة يعود إلى انشغاله بالتصوير في مصر ووفاة والدته لاحقًا، وكانت لديه ظروف مادية قاسية وقتها.
وأضاف صقر أن ثورة 17 تشرين هي “جمر تحت الرماد”، وتلاشت بعد هزّ العصا الطائفية.
وبالتالي، خلال لعبة اختيار الأسماء وفقًا للألقاب، اعتبر صقر أنّ النائب “سامي الجميل” هو الأصدق في السياسة، وأنّ حاكم مصرف لبنان السابق “رياض سلامة” هو الكاذب الأكبر، ورأى أنّ “سعد الحريري” ظلم نفسه سياسيًّا، وأنّ النائب “جبران باسيل” هو أذكى سياسي، مضيفًا أنّ بالنسبة له رئيس مجلس النواب “نبيه بري” هو أكبر فاسد.
ولم يستطع صقر اختيار أحد لكي يكون أغبى سياسي لأنهم جميعًا أذكياء بالسيطرة والفساد، والرئيس السابق “ميشال عون” هو أسوأ من حكم لبنان، كما أن أمين عام حزب الله السيد “حسن نصرالله” هو الحاكم الفعلي للبلد، ونصح رئيس حزب المرده “سليمان فرنجيه” باعتزال العمل السياسي ولام رئيس حزب القوات اللبنانية “سمير جعجع” لأنه كان يعلم بوجود الفساد والتزم الصمت، وطلب من النائبة “بولا يعقوبيان” عدم مغادرة البلاد.
وفي الختام، عبّر صقر عن رأيه في بعض المواضيع وكشف أنه مع عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ويؤيّد أن يكون رئيس الجمهورية غير ماروني، كما أن كل شخص حر بميوله وكيفية إعلانها حتى ولو كان فنانًا، وهو ضد ما يُعرف بجنود الرب وتدخلهم بمحاسبة “الفجور”، وقال صقر إن الدولة مسؤولة عن ذلك.