على مر السنوات، تمتّع الزوجان “جوليا روبرتس” و”داني مودر” بخصوصية فائقة كما تحدّيا معًا كل الظروف لكي تصمد علاقتهما التي ما زالت مستمرة لأكثر من 22 عامًا.
وفي الواقع، بدأت علاقة روبرتس ومودر الرومانسية بالشائعات والفضائح خصوصًا أن كلاهما كان مرتبطًا، ولكن انفصلا عن شركائهما في وقت لاحق.
وعندما انتشرت أخبار علاقتهما على وسائل التواصل الاجتماعي بعد وقت قصير من طلاق مودر، تكهّن الكثيرون بأن روبرتس هي المسؤولة عن تدمير زواجه، وهو الأمر الذي نفته بشدة.
وفي التفاصيل، التقت روبرتس ومودر لأول مرة في عام 2000 في موقع تصوير فيلم “ذا مكسيكان”، حيث كان يعمل كمصور وكانت هي تلعب دور “سامانثا”، إلى جانب الممثل “براد بيت”.
وفي ذلك الوقت، كانت روبرتس تعيش قصة حب مع الممثل “بنجامين برات”، بينما كان مودر متزوجًا من خبيرة التجميل “فيرا ستيمبرغ”، وبدأ التقارب فعليًّا بين روبرتس ومودر لاحقًا.
ورغم التقارب والكيمياء بين النجمين، كان كل من روبرتس ومودر مصرًّا على أنهما مجرد أصدقاء، ولكن بعد انفصال روبرتس وبرات عام 2001 تقدم مودر بطلب الطلاق من زوجته في العام نفسه.
وذكرت روبرتس لاحقًا أن مشاعرهما تجاه بعضهما البعض لا علاقة لها بانفصالهما، معترفة بأن الانتقال من مرحلة الصداقة إلى العشاق كان أمرًا مخيفًا لأنها كانت مرعوبة من احتمالية فقدان صديقها المقرب إذا ساءت الأمور.
ولحسن الحظ، لم تسر الأمور كما توقعت روبرتس، وتزوجا عام 2002، خلال حفل استثنائي صدم المدعوين حينها، في مزرعتها في نيو مكسيكو.
وفي هذا السياق، دعا الزوجان أقرب الأصدقاء وأفراد الأسرة إلى “الاحتفال بيوم الاستقلال”، حيث لم يخبرا الضيوف بأنهما سيتزوجان في ذلك اليوم، وعند حلول منتصف الليل، صدما الجمهور بكشفهما أن سبب الدعوة بالفعل كان حفل زفافهما.
وحصل الزواج تحت قوس مصنوع من أغلفة الحرير الأبيض والوردي، وأحاطت الزوجين باقات الورد الأحمر، الأبيض والوردي، بالإضافة إلى الشموع الخافتة والفوانيس الصينية، كما أنه لم يكن هناك فتيات للزهور، ولا وصيفات الشرف، ولا ضيوف من المشاهير.
وارتدت روبرتس حينها فستانًا قطنيًا ورديًا شاحبًا مطرزًا باللؤلؤ والخرز العتيق ومرسومًا يدويًا بالزهور، وارتدى مودر قميصًا أحمر وتبادلا الوعود البسيطة المكتوبة بخط اليد.
ورحّب الثنائي بتوأم عام 2004، “فينايوس وهازل”، وعام 2007، أنجبت روبرتس طفلهما الثالث، “هنري”.
كذلك، أبقى كل من روبرتس ومودر علاقتهما الرومانسية بعيدة عن الأضواء منذ ذلك الحين، وعملا معًا في العديد من المشاريع.
ولا تزال علاقة روبرتس ومودر تزداد عمقًا مع مرور الوقت، إذ عندما طُلب من روبرتس مشاركة أسرارها الخاصة لـ”زواج سعيد” في برنامج “The View”، نسبت الأخيرة مازحة الفضل إلى القبل الكثيرة والحفاظ على علاقتهما الرومانسية.