أعلنت شركة “إكزبيتر ريليشنز” الأحد أن فيلم التجسس الكوميدي “أرغايل” Argylle احتفظ بصدارة ترتيب إيرادات شباك التذاكر في أميركا الشمالية بعد عطلة الأسبوع الثانية على بدء عروضه، بحسب وكالة فرانس برس.
لكنّ إيرادات الفيلم الذي تولى إخراجه ماثيو فون شهدت انخفاضاً حادا، إذ تراجعت من 18 مليوناً في نهاية الأسبوع السابق إلى 6,5 ملايين دولار، إذ كانت دور السينما في أميركا الشمالية شبه مقفرة الأحد بسبب المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأميركية (“سوبربول”) التي تستقطب عدداً كبيراً من المتفرجين.
ويروي هذا الفيلم من نوع المحاكاة الساخرة الذي شاركت في إنتاجه “آبل” ويتولى بطولته هنري كافيل والمغنية دوا ليبا، مغامرات مؤلفة روايات تجسس مشوقة ناجحة.
ووصفت مجلة “فرايتي” الفيلم، الذي تبلغ مدته ساعتين و19 دقيقة، بأنه “أول إخفاق كبير هذه السنة”، نظراً إلى حجم الإيرادات التي حققها إلى الآن بالمقارنة مع موازنته البالغة 200 مليون دولار.
وحلّ في المركز الثاني فيلم “ليسا فرانكشتاين” Lisa Frankenstein من استوديوهات “فوكوس فيتشرز”، محققاً 3,8 ملايين دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى بعد طرحه. ويمزح هذا الفيلم الذي أخرجته زيلدا ويليامز ابنة الممثل الكوميدي الراحل روبن ويليامز، بين الرومانسية والرعب والفكاهة.
أما فيلم الحركة “ذي بيكيبر” الذي أنتجته استوديوهات “أمازون/إم جي إم” فبقي في المرتبة الثالثة بإيرادات بلغت 3,5 ملايين دولار بعدما شغل لأسابيع صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية.
ولاحظت شركة التحليلات “كومسكور” أن مبيعات تذاكر السينما خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه بلغت تقريباً أدنى مستوى لها على الإطلاق في عطلة نهاية الأسبوع التي تتزامن مع مباراة “سوبر بول”، إذ لم تتجاوز 42 مليون دولار.