أكدت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء، في إطار متابعتها لقضية مريم مجدي المصرية المتوفاة في سويسرا، أن جثمان المتوفاة سيصل القاهرة خلال ساعات.
وتتابع وزارة الدولة للهجرة موقف قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها في 10 فبراير الجاري مُلقى بنهر الراين في سويسرا.
وأكدت الوزارة أنها على تواصل مستمر مع شقيق الفقيدة أحمد مجدي، مشيرة إلى أنه وبالتواصل مع السلطات السويسرية، أفادت بأنه جار شحن جثمان الفقيدة خلال ساعات.
من جانبه قال شقيق مريم مجدي أنه انتهت إجراءات سفر جثمان المجني عليها للقاهرة بعد انتهاء فحص الطب الشرعي السويسري لها، ومن المقرر أن يصل جثمانها إلى مطار القاهرة اليوم.
التحقيق لا يزال مستمرا
لايزال التحقيق في قضية المصرية مريم مجدي مستمرا، بعدما أعلنت الشرطة السويسرية العثور على جثتها، عقب سفرها لإعادة ابنتيها من زوجها السويسري الجنسية.
يذكر أن بيان الشرطة أعلن العثور على المفقودة البالغة من العمر 27 عاما ميتة، موضحا أن الزوج الذي يبلغ من العمر 32 عاما، بات رهن الاحتجاز.
وكانت مريم قد تزوجت من شاب سويسري، وأنجبت منه طفلتين: فاطمة “8 أعوام”، وخديجة “6 أعوام”، وبسبب الخلافات بين الزوجين قررا الانفصال ومحاولة الاتفاق على أن تظل الطفلتان بحضانة والدتهما.
وكشف شقيق مريم مجدي خلال بث مباشر عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك”، وأكد أن السبب الرئيسي وراء اختفائها هو طليقها.
وقال شقيق مريم مجدي: أختي مختفية منذ الأربعاء 31 يناير، وإنه لا يوجد شخص مستفيد من اختفاء مريم غير طليقها، لاقتراب موعد الحكم في الجلسة النهائية بقضية حضانة الأطفال التي أقامتها مريم ضد طليقها بسويسرا.
واشتدت الخلافات بين مريم وزوجها، وقررا الانفصال، لكن حضانة البنتين أشعلت أزمة بينهما، فقررت مريم اللجوء إلى دعوى قضائية لضم حضانتهما.