دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، بعد تأجيل حفلها الغنائي في العاصمة اللبنانية بيروت، للمشاركة في حفل “ليالي مصر” إلى جانب الفنانتين أنغام وآمال ماهر.
شيرين عبدالوهاب تأجل حفلها في لبنان
في التفاصيل، قررت شيرين تأجيل حفلها الغنائي في بيروت في اللحظات الأخيرة، بعد تعاقدها على إحياء حفل غنائي في مصر من تنظيم المستشار تركي آل شيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية.
واعتبر الجمهور اللبناني حركة شيرين بالمهينة وغير المهنية، لافتين إلى أنها اعتبرتهم بجمهور درجة ثانية، كما لم تلقي أهمية لهم كما تهتم بجماهيرها خارج لبنان.
مطالبات بمقاطعة حفل شيرين عبدالوهاب في لبنان
ولم يتوقف الأمر عند هنا، بل طالب المستخدمون بمقاطعة حفل شيرين بعد إعلان موعده الجديد.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الأخبار، فأبدت إحداهن غضبها واستيائها، معلقة: “لو اجلت الحفلة بحجة الأوضاع كنا قلنا فيها ومافيها..بس إنو تأجل حفلة سولد اوت كرمال حفلة تانية بنفس الوقت فهيدا بيعني بأنو شيرين عبد الوهاب فنانة غير ملتزمة غير مهنية عم تعيش تخبط فني ومابتحترم جمهورها ولا احترمت لبنان وبينت انها بتهتم بالدنانير مش بالجمهور ولازم يقاطهوها”.
وأضافت أخرى: “حفلة شيرين عبد الوهاب في لبنان رغم نفاذ التذاكر الا وانها ألغت حفلتها معتبرة حفلة مصر قدام تركي ال الشيخ اهم.. لو سمحتوا يلي شاري تذاكر حفلة شيرين يروح يرجعها وما يقبل يحضر الحفلة المؤجلة.. يفترض مقاطعة حفلتها”.
سبب تأجيل حفل شيرين عبدالوهاب
وكشف ربيع البنّا من شركة “FA Production” أن تأجيل الحفل جاء لأسباب خاصة، وخارج إرادة الشركة.
موقف الشركة المنظمة للحفل
في غضون ذلك، قال ربيع البنّا من شركة “FA Production” للإنتاج لـ”فوشيا” إن أسباب تأجيل الحفل كانت خارجة عن إرادة الشركة، ويمكن القول إنها أسباب خاصة.
وأضاف البنّا أن الشركة ستصدر بيانًا، قريبًا، توضح فيه أسباب تغيير الموعد، كما ستصدر شيرين تعليقًا حول تأجيل موعدها مع الجمهور اللبناني.
ولفت البنّا إلى أن سهرة شيرين شهدت إقبالًا كبيرًا، وأن البطاقات حاليًّا، “Sold Out”.
وكانت شركة “FA Production” نشرت بيانًا مقتضبًا عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه: “نأسف لإبلاغكم بتأجيل حفلة النجمة شيرين عبدالوهاب، إلى تاريخ الـ24 من شباط، لظروف خارجة عن إرادتنا”.
يذكر أنه تم بناء مسرح لحفل شيرين في الـ”فوروم دي بيروت” يتسع لقرابة 3500 شخص، قُسّم بين طاولات أمامية VIP، وأخرى مدرّج خلفي. وتراوحت أسعار البطاقات بين 50 و 500 دولار وقد تم بيعها جميعًا.(فوشيا)