أُصيبت أم بصدمة مرعبة بعد أن أدركت أن الطفلة التي كانت تعتني بها ليست ابنتها المولودة حديثا، وفق ما نقل موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وفي التفاصيل، أُصيبت “مايسي بيث” العشرينية، بالذهول عندما ذهبت لتغيير حفاض ابنتها في المستشفى، لتجد أن المولودة الجديدة كانت في الحقيقة طفلا.
وبالتالي، اقتحمت الأم مكتب الولادة في المستشفى مطالبة بمعرفة أين تم نقل طفلتها “إيزابيلا” الملقبة بـ”بيل”.
ويُذكر أن بيث أنجبت بيل في أيلول، وبسبب حاجة الأخيرة إلى العلاج بالضوء وتركيب أنبوب، كان لا بد من مراقبتها كل ساعتين ولذلك تم وضعها في الحضانة بمفردها.
وأوضحت بيث أنها ذهبت ذات مساء لزيارة طفلتها، وأثناء عودتها إلى غرفتها، وجدت القابلة في الحضانة مع بيل، فقررت والدتها أن تأخذها قليلا نحوها.
ولم يمضِ وقت طويل حتى حان الوقت لكي تعيد بيث ابنتها إلى سرير العلاج، حيث اكتشفت أن المولود في الحقيقة كان صبيا.
وشرحت القابلة لبيث أنها عثرت على إيزابيلا، ولكن الموقف حصل لأنه ثمة تشابه كبير بين الوالدتين فتم تبديل الطفلين عن غير قصد.