قُتلت البلوغر والتيك توكر العراقية فيروز آزاد، 21 عامًا، بشكل مأساوي على يد عائلتها في مدينة أربيل، الأربعاء، بعد أن تم العثور عليها مصابة بطلقات نارية عديدة في أنحاء متفرقة من جسدها داخل منزلها وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية.
وزعمت العديد من المصادر الصحافية أن والد فيروز وشقيقها وعدد من أقاربها هم المتهمون في الجريمة التي ارتكبوها من أجل “غسل العار”، حيث قاموا بمباغتتها أثناء نومها داخل شقتها في أحد المجمعات السكنية في مدينة أربيل، وأطلقوا عليها النار، لتفارق الحياة مباشرة.
وأضافت أن والد وشقيق فيروز كانا يطالبانها بالتوقف عن استخدام تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر تفاصيل حياتها للجمهور، لكنها رفضت، فقررا إنهاء حياتها.
ووثقت العديد من مقاطع الفيديو والصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي جثمان القتيلة، أثناء نقلها من منزلها، وسط حالة من الصدمة والغضب والبكاء الذي ساد مكان الجريمة.
في المقابل علق عدد من المتابعين عبر منصة “إكس” أن فيروز تعرضت للاغتصاب والقتل من عصابة مسلحة في إقليم كردستان، ونسبوا هذه الادعاءات إلى والدتها.
يذكر أن والدا البلوجر العراقية منفصلان منذ سنوات طويلة، وكانت فيروز على علاقة جيدة بوالدتها، على عكس علاقتها المتوترة مع والدها وأقاربها.
اغتصاب وقتل البلوكر الشهيرة #فيروز_ازاد داخل مجمع سكني في #اربيل pic.twitter.com/HKsZUiYmnp
— فراس الجبوري (@naelz9) April 17, 2024
وكانت فيروز نجت، العام الماضي، من محاولة اغتصاب بعد أن هاجمها شابان داخل بناية سكنية في أربيل، لكنها رمت بنفسها من أعلى البناية ونجت بأعجوبة من الموت.
وتمت تسوية القضية بين المعتدين ووالدها وعائلتها مقابل إعطاء والدها 50 ألف دولار وفق الأنباء التي تم تداولها آنذاك.
في العام الماضي الشابة فيروز ازاد 20 عام نجت من محاولة اغتصاب بعد أن هاجم عليها شابين في شقق اسكان بأربيل بعد أن رمت نفسها من أعلى الشقق ونجت بأعجوبة من الموت
تم تسوية القضية بين المعتدين و والدها و عائلتها مقابل إعطاء والدها 5 دفاتر (50000$)
اليوم أثناء نومها والدها قتل فيروز! pic.twitter.com/m1L35BfcbQ
— Bilal kurdi (@Bilalkurdi111) April 17, 2024
وخلال السنوات القليلة الماضية وقعت عدة حالات اغتيال ووفيات غامضة لشخصيات معروفة في المجتمع العراقي من بينها خبيرتا التجميل رفيف الياسري ورشا الحسن اللتان توفيتا في ظروف غامضة.
كما اغتيلت بعدهما بأيام الناشطة المدنية سعاد العلي في البصرة على يد مسلحين مجهولين، بالإضافة إلى مقتل الشاب حمودي المطيري الذي كان يلقب نفسه “ملك الإنستغرام في العراق”.