تتصاعد حدة الصراع القانوني بين الممثلة الأميركية أنجلينا جولي وطليقها الممثل الأميركي براد بيت حول شركتهما الفرنسية “شاتو ميرافال”، المتضمنة مصنع النبيذ ومزرعة العنب، والتي باعت جولي أسهمها فيها لشركة Tenute del Mondo ” تينوت ديل موندو”، التابعة لشركة “ستولي جروب”.
وفي أحدث ملفاتهم، رفعت “ستولي جروب” دعوى مضادة ضد النجم الأميركي، الذي كان قد رفع دعوى قضائية ضدهم في وقت سابق، بدعوى الشراء غير القانوني لأسهم جولي، اتهمت الشركة فيها بيت بارتكاب جريمة “اختلاس”، زاعمين أنه استخدم أموال مصنع النبيذ لتغطية نفقات شخصية وتحويلها إلى مشاريعه التجارية الأخرى، مما قلل من أرباحهم.
كما زعمت الشركة أن سيطرة بيت على مصنع النبيذ الفرنسي أدت إلى أضرار، متهمةً بيت بالتسبب في إنفاق ما قيمته 21 مليون دولارًا أمريكيًّا على مشاريع تفيده شخصيًّا، بما في ذلك أكثر من مليون دولار على تجديد حوض سباحة يستخدمه هو فقط.
وفي هذا الشأن، وصف مصدر مقرب من الممثل الأميركي، الدعوى القضائية بالـ “سخيفة”، متهما ستولي بالنفاق، ومؤكدا أن وجود اسم بيت هو السبب الرئيس لنجاح مصنع النبيذ.
كما أشار المصدر إلى وجود دعوى قضائية مماثلة كانت قد قدمتها شركة “ستولي” في فرنسا ولكنها باءت بالفشل.
وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يمثُل أنجلينا وبيت أمام المحكمة مرة أخرى، ولكن هذه المرة بسبب اتفاقيات عدم الإفشاء (NDAs)، حيث تسعى أنجلينا إلى المحاكمة أمام هيئة محلفين.
وقد قدم توني ويب، وهو خبير أمني يعمل الآن حصريًّا لدى بيت، وثائق تدعم طلب بيت من أنجلينا بالكشف عن اتفاقيات عدم الإفشاء التي وقعوها مع أطراف ثالثة.
وزعم ويب، الذي عمل لدى أنجلينا حتى عام 2020، أن مساعدها مايكل فييرا طلب منه المساعدة في ثني اثنين من الحراس الشخصيين عن الشهادة ضدها، في قضية محكمة الأسرة.
يُذكر أن أنجلينا وبيت أمضيا سنوات في نزاعات قانونية حول كرْمهما الفرنسي وحضانة أطفالهما، وعندما باعت أنجلينا أسهمها في “شاتو ميرافال” في عام 2021، اتخذ بيت إجراءات قانونية، وادّعى في يونيو/حزيران 2022 أن جولي باعت حصتها “لإلحاق الضرر” به وسط طلاقهما.