سيلين ديون تنهار في فيلمها الوثائقي.. ومحبوها يبكون

ومن الواضح أن سيلين ديون، مستعدة للحديث بصراحة عن التحديات التي تواجهها في ظل إصابتها بمتلازمة الشخص المتصلب، إذ ظهرت في المقطع الترويجي في حالة من اليأس والحزن، بينما تقول: لقد شُخِّصَت إصابتي باضطراب عصبي نادر للغاية، ولم أكن مستعدة لقول أي شيء من قبل، لكنني مستعدة الآن.

وأشارت النجمة البالغة من العمر 56 عاما إلى أن إصابتها بهذا المرض النادر أثّر على قدرتها الغنائية وأدائها فوق خشبة المسرح.

وأوضحت سيلين أن القيام بعرضٍ غنائي ليس أمرا صعبا، إنما الصعب هو إلغاء العرض، مضيفة أنها لهذا السبب تعمل بجد كل يوم.

واعترفت النجمة أنها تعيش صراعا، وأنها تفتقد المسرح والجمهور، حيث قالت: أفتقد جمهوري، إذا لم يكن بمقدوري الركض، سأمشي، وإن لم يكن بمقدوري السير سأزحف.

وأبكت سيلين محبيها لحظة مشاهدتهم لها في المقطع الترويجي، إذ أظهر العديد منهم عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، دعمهم ومواساتهم لنجمتهم المفضلة، واصفين إياها بـ “المرأة القوية الرائعة”.

وأرفقت منصة برايم فيديو، المنصة المنتجة للفيلم، المقطع الدعائي بوصف جاء فيه: الفيلم استكشاف شخصي عميق للمثابرة والقوة الداخلية، فضلاً عن المعركة والتضحية اليومية.

وأضافت المنصة أن الفيلم يحتفي بإرادة الإنسان الهائلة في الاستمرار ورغبته في المضي قدما مهما كانت معاناته.

وفي وقت سابق، تحدثت سيلين عن الفيلم مُشيرةً إلى أن العامين الماضيين شكّلا تحديا كبيرا بالنسبة لها، وأنه يتتبع رحلتها منذ لحظة اكتشاف حالتها الصحية وصولاً إلى لحظة تعلم كيفية التعايش معها وإدارتها، مشددةً على أن كل ما مرت به لم يسمح لها بإعاقتها.

وقالت المغنية الشهيرة وقتها: مع استمرار الطريق لاستئناف مسيرتي الفنية، أدركت كم افتقدت القدرة على رؤية معجبييَ، وخلال هذا الغياب، قررت أن أوثّق هذا الجزء من حياتي لمساعدة الآخرين الذين يشاركونني هذا التشخيص.

يذكر أن سيلين ابتعدت عن أعين الجمهور منذ إعلانها إصابتها بالمرض في أواخر عام 2022، وذلك بعد وقت قصير من تأجيل العديد من مواعيد جولتها الأوروبية.

وبدأت سيلين بالظهور مؤخرًا، إذ أطلت على مسرح جوائز غرامي في فبراير/شباط من أجل تقديم جائزة ألبوم العام للمغنية الأمريكية تايلور سويفت، إلى جانب تواجدها في مباريات دوري الهوكي الوطني لحضور مباريات ناديها المفضل.