فن

بلقيس تستعين بتايلور سويفت في أزمتها.. وهكذا ردت على والدها

أعادت الفنانة بلقيس فتحي نشر “ميدلي بلقيس” الجزء الأول بعد حذفه من قبل شركة روتانا، معتبرة أن أغانيها من إنتاجها الخاص، وأن هناك محاولات لقمعها فنيًا، مستعينة بقوة النجمة تايلور سويفت، وبدعم والدها.

ونشرت بلقيس عبر حسابها الرسمي على “يوتيوب”، الجزء الأول من “الميدلي” الخاص بها، وطالبت جمهورها بنشره مجددًا “بلا رحمة”.

وشاركت الفنانة مقطع فيديو للنجمة تايلور سويفت، يوثق قوة الأخيرة في الدفاع عن نفسها، وعلقت: حان الوقت للتغيير، والتحدث عن حقوقنا كفنانات في العالم، وإيقاف الاحتكار والألعاب القذرة، لقد طُلب مني دائمًا أن أكون فتاة لطيفة، وأن أبقى هادئة

كما شاركت بلقيس العديد من التغريدات المؤيدة لها، أبرزها دعم والدها أحمد فتحي، الذي كتب: كل الدعم إلى ابنتي الحبيبة، لترد عليه: حياتي بابا أكثر واحد شايف وعارف، ️أرفع لك القبعة يا ملك أنا تربيتك يا روحي، أحبك.

ونشر والد بلقيس في تغريدة ثانية: يا بلقيس ثقتي بموهبتك كثقتي في تربيتك فأنت فنانة مطبوعة، والتأكيد على ذلك هذه الجماهير الغفيرة الملتفة حولك، ابنتي الحبيبة بالتوفيق.

وكانت بلقيس فتحي كتبت عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” أن ‎”ميدلي بلقيس” الجزء الأول رأته منتشرًا جدًا، ولآخر لحظة كان هناك تصاعد مستمر في “التريند” السعودي، محققًا مشاهدات كبيرة، على الرغم من أنه فيديو تتجاوز مدته 12 دقيقة.

وأضافت الفنانة أن شركة روتانا حذفت الفيديو كليًا فجأة بسبب 3 أغنيات من ألبومها وهي (مجنون/هذا منو/ أمبيه)، رغم أنهم “كفرز”، وتوزيع جديد، حسب قولها.
وأوضحت بلقيس أن أغنياتها اشتهرت باسمها منذ بداياتها، وأقسمت أن تكون جميع ألبوماتها وكليباتها دون استثناء، من إنتاجها الخاص، ومن جيبها وجهدها.

وتابعت الفنانة: أنها اضطرت -آسفة- للتنازل عن ألبومين هما “مجنون” و”زي ما أنا”، وإن التنازل عن حقوقهما الاثنين، بمثابة إعطاء “كليتيها الاثنتين من أجل تسوية انتهاء التعاقد مع روتانا”، لأسباب لا تود ذكرها.

وبينت بلقيس أنه بعد حذف الفيديو تواصلت مع الشركة من أجل إيجاد حل لإعادة نشر الميدلي، لكن بلا جدوى، ‏لذلك كان هناك اقتراح بإزالة الأغاني الثلاث من الميدلي، وإعادة نشره مجددًا، لأنه لا يوجد مستحيل في قاموسها.

وختمت بلقيس قائلة: ‏معلومة مهمة قبل ما أنهي التريند.. خلال 12 عامًا جميع ما سمعتوه أو شفتوه من أغانٍ أو كليبات أو حتى حضور مسرحي في جميع البلدان هي تفاصيل من تعبي وجهدي الشخصي دون أي مساعدات خارجية، وطول المسيرة هذه كنت “one man show”، ولا أبحث عن تعاطف أو تقدير، بس نفسي تستحق التقدير، الآن، في ظل أي محاولات لقمعي فنيًا.

(فوشيا)