أكدت النجمة السورية تولين البكري أن طفولتها كانت مليئة بالأشياء الجيدة والسيئة، مشيرةً إلى أن أسوأ ما مرّت به كان انفصال والديها. لافتةً إلى أنها كانت طفلةً شقية جدًا، الأمر الذي أتعب والدها.
وتابعت تولين خلال لقائها الإعلامية اللبنانية كارين سلامة في برنامج “مين قدك” أن انفصال الوالدين ربما يؤثر على الشخص في الطفولة، إلا أنه عندما يكبر لا يعود الأمر مهماً، إذ يصبح قادرًا على التعايش معه.
وأوضحت النجمة السورية أن زميلها النجم تيم حسن كان ابن حارتها، وأنهما كانا بالعمر ذاته، وذات مرة أحضر لها والدها دراجة هوائية بعدما طلبتها كثيرًا، مما جعلها تقودها بروحٍ اندفاعية راغبةً في التباهي؛ بسبب غيرتها الكبيرة من الأطفال الذين قادوا الدراجة قبلها، حتى اصطدمت بتيم حسن ورفيقه كريم وأوقعتهما أرضًا، واصفة تيم بأنه كان مسالمًا ولطيفًا في صباه.
وأشارت تولين إلى أن زميلها النجم قصي خولي كان في مدرستها ولطالما “شاغبت عليه” وأزعجته، ما دفع كارين لمطالبتها بكشف ما فعلته بحبيبة قصي أيام المراهقة.
وعقبت توليت على ذلك بالقول إنها في صباها كانت شخصًا غيورًا، ولذا عندما كانت ترى فتاةً أجمل منها، فإن الأمر لا يعجبها، لافتة إلى وجود فتاةٍ في مدرستها يحبها جميع الشبّان، ويرغبون في البقاء إلى جانبها، ومن بينهم قصي خولي، وفي إحدى المرات قامت بدفعها وأوقعتها، ثم انتقلت من المدرسة.
وحول زواجها الثاني أكدت تولين أنها تزوجت لتسعة أشهر فقط، مشيرةً إلى أنهما انفصلا بسبب والدته التي رفضت زواج ابنها بالنجمة لأنها “مطلقة”.
وأعربت تولين عن انزعاجها من تداول شائعة وجود علاقةٍ تجمعها بالنجم السوري باسم ياخور، مشيرةً إلى أن لديه عائلة، وهي ترفض الخوض في أي أمرٍ يمكن أن يضر هذه العائلة، ومؤكدةً أنها لم تلتقه في حياتها، مختتمة تعليقها على الأمر بكلمة “عيب”.
وأضافت النجمة السورية أن هناك “خيار وفقوس” في الوسط الفني، مُدللةً على الأمر بقولها إن شكران مرتجى لعبت دورًا في مسلسل “مذكرات عشيقة سابقة” تستحق عليه أفضل جائزةٍ في العالم، إلا أنها لم تُكرّم حتى اليوم، فيما كُرّم آخرون عن دورٍ واحدٍ فقط.