أُزيل من متحف الشمع الوطني الايرلندي في دبلن الجمعة تمثال من الشمع للمغنية الايرلندية الراحلة شينيد أوكونور بعدما أثار الكشف عنه الخميس سيلاً من الانتقادات الحادة.
وكانت المغنية الشهيرة التي أصبحت نجمة عالمية عام 1990 بفضل أغنية “ناثينغ كومبيرز تو يو”، توفيت قبل عام واحد بالضبط في 26 تموز 2023 في لندن عن 56 عاما. وأثارت وفاتها يومها موجة من التعليقات المتضمنة تحية لروحها من مختلف أنحاء العالم.
وفي ذكرى السنة على رحيل أوكونور، كشف متحف “ناشنل واكس ميوزيوم بلاس” الخميس عن تمثال من الشمع للنجمة، لكنّ هذه المنحوتة لم ترُق على الإطلاق للمعجبين بها.
وأفاد نجم الإذاعة العامة جو دافي عبر منصة “إكس” بأن شقيق أوكونور، جون، اتصل به واصفاً التمثال بأنه “بَشِع”، وطلب منه الدعوة إلى إزالته.
وتمثل المنحوتة الشمعية المغنية الشابة حليقة الرأس بملابس سوداء وتحمل ميكروفوناً، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وانتقد محبو المغنية الايرلندية عبر شبكات التواصل الاجتماعي ما وصفوه بغياب اللمسة الإنسانية عن العمل، معتبرين أن التمثال يوحي أن الراحلة أشبه بـ”روبوت”.
وما كان من متحف الشمع الوطني إلاّ أن سارع في ظل هذه الضجة إلى الإعلان الجمعة عن إزالة التمثال وإطلاق “مشروع جديد” يكون بمثابة صورة “أكثر دقة” عن الراحلة.