أكّد محامي نجم البوب الأميركي جاستن تيمبرليك الجمعة أن المغني لم يكن في حالة سكر على الإطلاق عندما أوقِف ذات ليلة من حزيران خلال قيادته سيارة من نوع “بي إم دبليو” في منطقة راقية جداً شرق نيويورك.
وكان المغني والمنتج والممثل البالغ 43 عاماً والموجود راهناً في أوروبا لإحياء حفلات، يُفترَض أن يمثّل بواسطة الفيديو أمام قاضٍ في محكمة بلدة ساغ هاربور الواقعة على بُعد 160 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة نيويورك الكبرى، على جزيرة لونغ آيلاند بمنطقة هامبتنز المعروفة بمساكنها الفارهة للأثرياء.
وأدلى وكيل تيمبرليك المحامي إدوارد بيرك أمام المحكمة بأن “الشرطة ارتكبت عدداً من الأخطاء الجسيمة جداً”، أبرزها وفق ما نقلت عنه وسائل الإعلام أن “جاستن لم يكن في حال سكر ولم يكن ينبغي توقيفه” ليلة 17 إلى 18 حزيران.
ومع ذلك، أكّدت النيابة العامة لمقاطعة سوفولك في لونغ آيلاند لوكالة فرانس برس يومها أن الفنان “أقرّ بالوقائع” في ذلك المساء، ويُتوقع أن يدلي النجم بإفادته عبر الفيديو في الثاني من آب المقبل.
وأُوقِف جاستن تيمبرليك خلال قيادته سيارة من نوع “بي إم دبليو” وهو “في حالة سَكَر”، وكانت “عيناه محتقنتين بالدماء ورائحة الكحول تفوح من أنفاسه”، بعد امتناعه عن التوقف عند أحد التقاطعات المرورية، وعدم قدرته على “إبقاء” سيارته على المسار “الصحيح”، وفقاً لما افادت الشرطة الشهر الفائت.