هاجم الفنان السوري قصي خولي القائمين على حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، الذي أقيم يوم الجمعة الماضي في العاصمة الفرنسية؛ لترويجه للشذوذ والبيدوفيليا، وكل ما هو غير أخلاقي، على حد وصفه.
قصي خولي يهاجم أولمبياد باريس
وأعرب خولي عن صدمته من التشويه الذي شهده حفل الألعاب الأولمبية، التي تحتل مكانة مرموقة، والذي أقيم في عاصمة معروفة بتاريخها وحضارتها، وفنونها، واصفًا ما جرى بـ”المقرف”.
وكتب الفنان السوري في منشور له عبر منصة “إكس”: الافتتاح مقرف، وغير أخلاقي ومهين، ولا ينتمي إلى الرياضة والرياضيين ولا لباريس التاريخ والفن والحضارة والرقي بشيء سوى التشويه وتدمير القيم والأعراف والتقاليد.
وشدد على أن أكثر ما يفزعه ويخيفه هو إعادة مشاركة صور الحدث، حتى وإن كان بهدف الاعتراض أو الانتقاد؛ فهذا برأيه يعمل على انتشاره بشكل أوسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
To all the Christians of the world who are watching the #Paris2024 ceremony and felt insulted by this drag queen parody of the Last Supper, know that it is not France that is speaking but a left-wing minority ready for any provocation. #notinmyname
À tous les chrétiens du monde… pic.twitter.com/GusP2TR63u
— Marion Maréchal (@MarionMarechal) July 26, 2024
وأكَّد خولي ضرورة عدم مشاركة أي محتوى له علاقة بالحدث المثير للجدل، خاصة وأن مروجي الشذوذ يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي لنشر أفكارهم اللاأخلاقية.
وأعاد خولي مشاركة لوحة “العشاء الأخير” للفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي، التي تم تجسيدها في حفل افتتاح الأولمبياد، والتي رسمت قرب نهاية القرن الخامس عشر، عبر خاصية “الستوري” في “إنستغرام”، وأرفقها بهاشتاغ “فلتكن مشيئتك”.
ويأتي هجوم خولي كرد فعل على ما اعتبره الكثيرون إساءة الأولمبياد للديانة المسيحية، حينما أعيدت محاكاة اللوحة.
ورأى الكثيرون أن الحفل تحوّل من رياضي إلى حفل يروِّج لطقوس شيطانية وشذوذ جنسي، واضطراب اشتهاء الأطفال جنسيًّا “بيدوفيليا”.