ادعت والدة الشابة رقية حيدري، سكينة محمد جان، أنها بريئة بعد أن تم احتجازها واتهامها بإجبار ابنتها البالغة من العمر 20 عاما على الزواج من رجل قتلها لاحقا.
وفي التفاصيل، حكم القاضي في محكمة مقاطعة فيكتوريا بسجن سكينة لمدة ثلاث سنوات بتهمة إجبار ابنتها على الزواج من محمد علي حليمي في آب 2019، على الرغم من إصرارها على أنها لم ترتكب أي خطأ.
وسيتم إطلاق سراح سكينة من الحجز بناءً على أمر اعتراف بعد مرور سنة، لكنها ستواجه الترحيل إلى أفغانستان بمجرد الإفراج عنها.
ورفضت سكينة في البداية التوقيع على أمر الاعتراف، مؤكدة أنها لا تستطيع قبوله، كما قال ابنها للمحكمة إنه من المعيب أن يتم إرسال والدته إلى السجن بعد أن فقدت ابنتها.
ويُذكر أن سكينة كانت قد أجبرت ابنتها على الزواج بعد أن انتهى زواجها الأول بالطلاق، وقال المدعي العام للمحكمة إن الأم رتبت الزواج الثاني في محاولة منها لاستعادة سمعة عائلتها رغم اعتراض ابنتها.
وقتل حليمي عروسه الشابة بعد خمسة أشهر من زفافهما ويقضي حاليا عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة القتل.
وتُعتبر سكينة أول شخص في أستراليا يُحكم عليه بهذه التهمة، وأخبرها القاضي أنها أساءت استخدام سلطتها كأم، وفق ما نقل موقع “ديلي ميل” البريطاني.