تجمع متطوعون على الشاطئ الشمالي لولاية ماساتشوستس بحثًا عن رفات الطفلة هارموني مونتغمري البالغة من العمر خمس سنوات، وفق ما نقل موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وفي التفاصيل، حُكم على والدها القاتل، آدم مونتغمري بالسجن لمدة 45 عامًا بتهمة قتل الفتاة الصغيرة في عام 2019، بعد أن قام بلكم الطفلة حتى الموت رافضا الكشف عن المكان الذي ترك فيه الجثة.
ونظمت والدة هارموني، كريستال سوري، عملية البحث يوم السبت في محمية رومني مارش حيث اعتقد المحققون أن مونتغمري سافر إلى هناك في آذار 2020.
وعلى الرغم من عدم العثور على رفات هارموني يوم السبت، إلا أن الشرطة ركزت مسار التحقيق على تعقّب ومراقبة تحركات سيارة والد هارموني في عام 2020 بين مانشستر وجسر توبين عبر استخدام بيانات الرسوم.
وأُدين مونتغمري في شباط الفائت بتهمة قتل هارموني، فضلاً عن التلاعب بالشهود وتزوير الأدلة المادية والإساءة إلى الجثة.
وأعطى الادعاء للقاتل فرصة أخيرة للكشف عن مكان وجود رفات هارموني مقابل توصية الدولة بعقوبة مخففة، لكن مونتغمري التزم الصمت.
وتعتقد الشرطة أن هارموني قُتلت قبل عامين تقريبًا من الإبلاغ عن اختفائها في عام 2021، وكان قد أعلن أحد القضاة وفاة هارموني قانونيا في آذار بناء على طلب والدتها.
وقالت زوجة والد هارمني، كايلا مونتغمري، إنه كان يقود سيارته إلى مطعم للوجبات السريعة قبل أن يستدير ليعتدي على هارموني بشكل متكرر لأنه كان غاضبًا منها.
وأضافت كايلا مونتغمري أن زوجها أخفى الجثة في صندوق السيارة وبعد ذلك في غرفة صغيرة داخل ملجأ للمشردين إلى أن نقلها إلى غرفة التجميد في مكان عمله قبل التخلص منها في آذار 2020.