فن

باسم يوسف يعلّق على حذف حسابه من منصة “X”

في تعليقه الأول على حذف حسابه من منصة “X”، (تويتر سابقاً)، أكد الإعلامي المصري باسم يوسف أن مجموعات الاحتلال الإسرائيلي بدأت تحاربه في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وأن المجموعة التابعة لهم، والتي تطلق على نفسها “ضد معاداة السامية”، قد اختارته شخصية هذا الأسبوع لمعاداة السامية.

وكشف يوسف سر حذف حسابه، مؤكداً أن مجموعة تابعة للكيان الصهيوني اتصلت بكل المسارح التي يعمل فيها لتهديدهم وابتزازهم، حتى وصلوا الى حذف حسابه الرسمي من منصة “X”، مطالباً متابعيه بدعمه عبر حسابه الاحتياطي.

وأكد باسم يوسف أن حذف حسابه من منصة “X” سيزيده إصراراً على نشر آرائه، قائلاً: “قضيتي هي الصح وقضيتهم هي الخاسرة لأنها ليست عادلة”.

وأضاف: “بدأت من هنا بعد السابع من أكتوبر، حيث اختاروني كشخصية معادية للسامية لهذا الأسبوع، واتصلوا بكل مكان أعمل فيه، المسارح، المنظّمين وكل الأشخاص المرتبطين بي، وحاولوا تهديدهم وابتزازهم، وأخيراً أغلقوا حسابي على منصة “X”… يحاولون إخافتي، يحاولون إيقافي، يحاولون محو الرأي الذي لا يجيدون الرد عليه… هذه المحاولات تدفعني للمزيد من الإصرار، تدفعني لمعرفة أن آرائي وقضيتي هي القضية الصح وقضيتهم هي الخاسرة وغير العادلة…”.

وتساءل باسم يوسف: “هل تعتقد أنني كنت مخطئاً أم على صواب؟ لقد أفسدت إسرائيل كل شيء في الغرب أخلاقياً. الصهاينة يحكمون الغرب. الإعلام الغربي مجرد أداة في يد إسرائيل. شاركها على نطاق واسع وادعمني باسم يوسف”.

واستطرد في الرسالة التي وجّهها الى الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: “لقد تربّيت على العدالة وتعلّمت الطب من أجل علاج الناس وتخفيف آلامهم، لكن وجدت أن الضحك أفضل علاج للألم وتفرغت في جعل الناس سعداء، إلا أنني رأيت العالم ينهار من حولي، حاولت أن أجعل العالم أفضل بقدر الإمكان. قلت سابقاً إنني لست محارباً ولكنني لا أستسلم”.

وعن خسارته 12 مليون متابع، قال باسم يوسف: “إن خسارة 12 مليون متابع لا تُقارَن بخسارة هذا الأب لطفليه مع زوجته في غارة إسرائيلية، بعد ثلاثة أيام فقط من ولادتهما”.

لها