فن

جنات: أربّي ابنتيّ على تقاليد المغرب

قالت النجمة المغربية جنات إنّ لديها طباعاً مصرية اكتسبتها من طول مكوثها بمصر برفقة زوجها، حيث بَيّنت أنّها ما زالت تفتقد بلدها (المغرب) الذي لم تتخل عن طباعها المغربية في بيتها، للدرجة التي اكتسب زوجها أيضاً نمطاً مغربياً بالعيش معها، بالإضافة لتربية ابنتيها (جوليا وجنات) على تقاليد وعادات المغرب العربي.

وعن طقوسها قبل تسجيل أغانيها أشارت جنات إلى أن طقوسها ونمط تسجيل أغانيها لم يتغيرا منذ أن دخولها المجال الفني، ومنها وجود والدتها إلى جوارها قبل أي تسجيل، كما عدم انفرادها برأيها، حيث تستشير جميع العاملين معها في الأغنية أو الألبوم لاقتناعها بأن النجاح لا يأتي مطلقاً بالصوت الواحد؛ وذلك حسب تصريحات إعلامية لها مؤخراً.

ولفتت جنات إلى أن نجاحها وانتشار أغانيها بمصر أتيا بمحض الصدفة؛ وذلك لصعوبة النجاح الفني بالمغرب في فترة ظهورها، معتبرة أنها لا تنكر فضل مصر عليها، ولكن بدايتها وانتشارها كانا بالمغرب، إذ إن الجميع وقتها كان يعرفها في جميع أرجاء المملكة المغربية.

واستدركت جنات حديثها لتوضح أنها لم تنتشر عربياً إلا بعد ذهابها لمصر؛ معللة السبب لأن وسائل الانتشار بمصر كبيرة للغاية، كما أن فرص الانتشار بالمغرب منذ نحو 20 عاماً لم تكن كافية، حيث لم يكن هناك سوى بعض القنوات، بالإضافة لعدم انتشار الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي مثلما هو موجود الآن.

وأكملت جنات بأنّ طريقة غنائها الخاصة لم تكن لتساعدها على الانتشار بالمغرب؛ لكونها لا تعتمد على موسيقى الراي والأغاني الشعبية، بل تقدم أغاني طربية، لذلك لعب الحظ دوره معها حين غَنّت في دبي لأول مرة. وتشير إلى أنها منحت جائزة بالسفر إلى القاهرة وقتها والغناء بدار الأوبرا المصرية، التي تعتبرها بمنزلة «طاقة القدر» لي، ومن بعدها تلقت عشرات عروض الإنتاج.

(نواعم)

Exit mobile version