شارك المغني والملحن عمرو مصطفى متابعيه عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قصة أغنية “خليك فاكرني” للفنان عمرو دياب.
“خليك فاكرني”.. “المؤدي” رفض طرحها كأغنية رئيسة
قال عمرو مصطفى إن القصة بدأت عندما كان طالب حقوق في جامعة القاهرة، إذ كان رغم دراسته يحب الموسيقى بشكل غير عادي. وأضاف: “اتعرفت على المطرب الراحل عامر منيب، الله يرحمه، وبقيت أروح عنده البيت وأسمعه ألحاني. كان اللي عرفني بيه صديق موسيقي اسمه مدحت خميس”.
وأشار الفنان إلى أن ذلك اليوم كان نقطة تحول، إذ وصل من خلاله إلى الاستديو حيث تعرف على الدكتور عادل عمر الذي استمع بدوره للحن أغنية “خليك فاكرني”.
ولفت عمرو مصطفى إلى أنه كان يغني هذه الأغنية في الجامعة، وقد أحبها الطلبة لدرجة أنه أصبح مشهوراً في صفوفهم.
وأوضح الملحن المصري بأن الدكتور عادل عمر أحب اللحن وكتب كلمات “خليك فاكرني” بناء عليه، وأضاف: “وبعد كده نزلت الأغنية، لكنها واجهت تحديًا؛ المؤدي وقتها مكانش متحمس ينزلها كأغنية رئيسة، وقرر يحطها في واجهة الكاسيت على استحياء”.
وقال عمرو مصطفى إن المفاجأة كانت بأن الأغنية حققت نجاحاً غير متوقع عندما طُرحت، وأصبحت من أهم الأغاني التي أثرت في الجمهور.
عمرو مصطفى: كنت عايز أقول لكل حد بقابله دي أغنيتي!
استذكر الفنان عمرو مصطفى تلك الأوقات وقال: أفتكر يومها كنت بمشي في الشارع وبسمع الأغنية في المواصلات شغالة في كل مكان، وكنت عايز أقول لكل حد بقابله دي أغنيتي! الأغنية دي كانت البداية ودفعتني أكمل وأسعى لنجاحات أكبر.
ولفت إلى أن مسيرته بعد “خليك فاكرني” كانت مليئة بتحديات ونجاحات أخرى، إلا أنه أكد أنها تعدّ أول خطوة حقيقية أثبتت له بأن حلمه من الممكن أن يتحقق.