تحدّث الملحن المصري محمد رحيم في آخر ظهور إعلامي له قبل رحيله بـ 9 أيام، عن مواطنته النجمة شيرين عبدالوهاب، مؤكداً أنها تتمتع بموهبة كبيرة.
وقال رحيم في آخر لقاء تلفزيوني له على القناة الوثائقية المصرية: “أول ما سمعت صوتها في مكتب صديقنا نصر محروس قلت دي فنانة كبيرة وتستحق فرصة، وساعتها كنا شغّالين في ألبوم “صورة ودمعة” لمحمد محيي، وعملت جزء صغير في أغنية مع محمد محيي، وقلت بنقدّم مطربة مصرية جديدة”.
كما أشار خلال لقائه عبر بودكاست “كلام في الفن”، الى أنه أحبّ تجربة العمل مع شيرين، وكان يريد تقديمها بحركة ونظام جديدين، قائلاً: “شيرين صوتها حلو، وبتغنّي كل حاجة، وتقدر تعمل كل حاجة، ويكون فيها شكل وإبهار وغناء اللي هو بتغنيه ومع جرأة وذكاء منتج كبير زي نصر محروس”. وتابع: “عندي أغاني كتير بيتم ترجمتها للغات عديدة وبيعجبني أن الأغاني بتتغنّى بالعربي في دول أوروبية، وفي كل دول العالم”.
وعن دخولها لموسوعة “غينيس” بسبب تصدّر أغنيتَي “صبري قليل” و”الوتر الحساس” قائمة “بيلبورد” لأكثر الأغاني استماعاً لمدة 11 أسبوعاً، وهما من ألحانه… فقال: “صبري قليل” كانت في أول ألبومات شيرين عبدالوهاب، وهي أول أغنيه فيه، واتصورت ولقيت نجاح كبير جداً، وكنت حابب التجربة معها، وكنت عايز أعمل لها شكل مختلف”. وأضاف: “بعد 15 سنة من ألبوم “جرح تاني” اللي فيه “صبري قليل”، عملت لشيرين أغنية “الوتر الحساس” وحققت نجاح كبير أيضاً”.